كتب : جمال عابد فتاح ـ العراق
ساحه عنتر قبل ان نعرف سبب التسمية لابد ان نعرف انه في السابق وقبل اكثر من 100 سنة كانت المنطقة المحصورة بين التلة سابقا وساحة عنتر الان و جامع الامام ابا حنيفة النعمان هي مقبرة . نعود الى اصل التسمية كان رجل من اهالي الموصل يعمل في تجارة الخيول وقد باع عدد كبيرة الى الجيش العثماني آنذاك وعندها لم تكن خزينة ولاية الموصل تكفي لتسديد ثمنها فأعطوه صك صرف من ولاية بغداد وتحديدا القشلة ذهب عنتر ابن التاجر الى بغداد وفعلا استلم المبلغ عند عودته مر بالتل القريب على المقبرة التي هي ساحة عنتر وخيم هناك لأدراك الليل وكان قد اصاب بغداد القحط والجوع وفي الصباح الباكر شاهد الناس ومدى العوز والجوع فقام بشراء المواد الغذائية مثل الطحين والتمر والزيت ووزعها على الناس في منطقة تخييمه وهي التلة وارسل رسول الى ابيه يخبره بما حصل وماكان الا من تاجر الخيول الا ان ارسل له مزيدا من المال والمواد الغذائية وكان الناس يسألون اين توزع المواد الغذائيه فيقولون عند تله عنتر وسبحان الله العاطي المعطي زاد مال التاجر وكلما صرف مبلغ لوجه الله تعالى ربح اكثر منه بأضعاف واستمر الحال لسنتين وسمي المكان الذي خيم به ابن التاجر عنتر بتلة عنتر وبعدها تطورت الامور وسميت ساحه عنتر . ولكنه خطأ ان تنسب الى عنتر ابن شداد. رحم الله عنتر واباه وكل بشر يفعل خيرا