كتب : راهي العلياوي ـ العراق
بعد مناشدات كثير، ومعانات دامة سنوات وايام ، حول اعمار حي طارق وما يمر به من الاهمال والتهميش وتهالك البنى التحتية لهذا الحي، علما انه كان ضمن خطة اعمار ٢٠١٥ وكما هو مثبت لدى الحكومة المحلية ومشاريعها ،لكنه اغفله السادة المسؤولين وتحولوا الى احياء اخرى بقدرة قادر، وهو الذي لايتجاوز بعده عن مصدر القرار سوى ثلاثة كيلو ،المهم دخل ضمن خطة ٢٠٢٠ وتحت مسمى اعمار حي طارق، وحي الصادق، وحي الداودية ،والحمد لله ، رسى مشروع العمل على شركة سهل العراق، وهي من الشركات الكبيرة والجيدة ، ولها اعمال مماثلة ،وتمتلك خبرات وملاكات وعمالة فنية جيدة ،اثبتت جدارتها على ارض الواقع ،وباشرت بالعمل ضمن الاحياء المذكورة واجادت بعملها من خلال خبراتها الواسعة بهكذا اعمال، ولم تتوقف الشركة ولم تتلكأ حتى اثناء جاحة كورونا وهذا يحسب لها ولكوادرها العاملة بالانجاز . لكنه هناك امر اخر نورد ذكره ونستوضحه ان الشركة ابلغت المتجاوزين على الشارع الفاصل بين حي الصادق وحي طارق( شارع بغدادالقديم ) بالرجوع مسافة اربع امتار عن كل جهة لربط الشارع مع الشوارع الربعة عبر سوق (٥ميل)مرورا بحي طارق ،وحي الصادق، لتسى ربط هذا الشارع مستقبلا بالشارع الدولي السريع، للربطه بالشارع الذي يأتي من جسر خالد مع دولة ايران الاسلامية .
لكن الملاحظ الشركة اغفلت هذا الموضوع ولم تقوم وفق مابلغت به المتجاوزين على الشارع المذكور واعادته الى ما كان عليه . وهذا يقودنا الى التسائل لدائرة المهندس المقيم وشركةسهل العراق بالتوضيح .