الرئيسية / تقارير ومقابلات / الشاعر والاعلامي هيثم كريم البيضاني في ضيافة الاضواء

الشاعر والاعلامي هيثم كريم البيضاني في ضيافة الاضواء

حاوره/راهي العلياوي

عرفه الجمهور من خلال شعره حيث يتمتع بعذوبة شعره وسلاسة مفردته التي تحرك الوجان والشجن لدى المتلقي ،في الوقت نفسه من كبار الاعلامين له بصمة واضحة على الساحة البصرية لذلك ارتات الاضواء تسليط الضوء عليه من خلال هذا الحوار .

*في بداية الحوار نود ان تحدثنا عن بدايات هيثم البيضاني
-حقيقة بداياتي هي كبداية اي مبتدأ يطمح ليحقق ذلك الطموح بجدارة
كنت احضر في جمعية الشعراء الشعبيين في البصرة سنة 1996 كضيف مستمع لكي اسمع ما يخوض فيه الشعراء من مواضيع واوزان ومصطلحات اجهلها وذلك من باب تنمية الملكة وصقلها واكون على نفس طريقة الشعراء
قرأت اول قصيدة على منصة الجمعية في سنة 1997 حيث كان هناك منهاج شهري في الجمعية ومن ضمنه فقرة اسمها الشعراء ضيوف والضيوف شعراء
وكانت القصيدة التي قرأتها هي على قافيتين من وزن (الجلمة ونص) من( بحر الرجز) حيث كان الاضطراب الشديد يسيطر على جسدي فحاولت ان اخفي ذلك واتماسك واهدأ من روعي فمسكت المنصة من أطرافها اي شبه اعتنقتها وكنت انظر إلى صديقي حسين فقط ولا انظر لغيره وهو أيضا بدأ يؤشر لي بأن ارفع صوتي وان اقلل من سرعتي بالقراءة والحمد الله كانت تجربة بداية قوية بالنسبة لي في حينها.
*متى شاركت كشاعر في المهرجانات مع الشعراء الكبار
– بعد التواصل والحضور المستمر في كل مناسبات واوساط الشعر ازادات قابلتي ع الكتابة وسقلت موهبتي وعرفت اسلوب الكتابة انذاك هو الصورة الشعرية والضربة الشعرية واللعب على بيتين وغيرها من أساليب كتابة الشعر الشعبي وخصوصا في البصرة لأنها كانت حافله ومزدهره بالشعر وحضور الشعراء من باقي المحافظات
رشحوا اسمي في سنة 1999 للقراءة في مهرجان كان للأمام علي ع في جامع بمنطقة حي الأصدقاء سابقا
واتذكر عدد من الشعراء الكبار وأبناء جيلي الشاعر المرحوم فاضل عبد السادة والشاعر فاضل الزبيدي ومن الشباب الشاعر عمار الدراجي وجبار بخيت وعلاء المناصير والحمد لله كان مهرجان جميل جدا وانطلاقة جميلة وصبح لدي معلومة كيف أكون شاعر مهرجاني
* حدثنا عن مسيرتك بعد 2003 كيف واين كانت
– قبل ال2003 قدمت طلب انتماء لعضوية جمعية الشعراء الشعبيين في البصرة بشكل رسمي وتم قبول الطلب وخضت الاختبار ونجحت في وحصلت على عضوية الجمعية بصفة عضو في سنة 2002 ، اما ما بعد 2003 كما تعرف توقف كل شي سوى الدمار والنهب والسلب وتجول دبابات وعجلات قوات الاحتلال في حينها كنت أعمل في معمل الحدادة مع والدي حيث حصلنا على مشروع عمل سايج البي ار سي في منفذ صفوان الحدودي مع الكويت وذلك في بداية سنة 2004 وعندما شاهدت ما كان يدخل للعراق من مواد مستعملة ومتهالك وبالات حينها شعرت بالاحباط وتحدثت مع مشغل المولد الديزل الذي كان يرافقني فقلته له هل ترى ماذا يحصل قال نعم ولكن ماهي المشكلة قلت له المشكلة يقولون تحرير وتغيير ولكن الظاهر عكس هذا سيكون في المستقبل والدليل هذا واشرت على ناقلات تلك المواد القديمة والمتهالكة والبالات وفي حينها كتب قصيدة في نفس المكان ولم يكن لدي ورقة فاخذت كارتون وايرات الحام وكتبت عليه ما يقارب 9 ابيات وعندما عدت إلى البيت اكملت القصيدة بحوالي 23 بيت ذكرت فيه كل ما رأيت وشعرت ومخاوفي ونشرت هذه القصيدة في المجلة الشعرية حكاية وشعر التي كانت مسؤلا عليها الشاعر الاستاذ محمد الدخيلي وقرأتها في احدى إلاذاعات ومهرجان البصرة للشباب وعدد من الجلسات وهنا كان وضع الجمعية غير مستقر لايوجد مكان مخصص للجلسات ولايوجد دعم لاقامة المهرجانات والاحتفالات السنة 2007 قمت انا وعدد من الشعراء بتأسيس منتدئ السياب للشعر الشعبي في مديدية الشباب والرياضة حيث كان فيها قاعة ومنصة وكراسي وتسع ما يقارب 75 شخص وهذا مكان مثالي لنا لاقامة الجلسات الاسبوعية والاحتفالات والمهرجانات حيث احتضنا عدد كبير من الشعراء الشباب وانتماء معنا عدد من الشعراء الكبار والرواد وكنا نحمل صفة شرعية علمنا اننا اقمنا مهرجانات قطرية كثيرة ومسابقات وتكريم المبدعين وستمر المنتدى بفعالياته إلى سنة 2010 علما انني في أثناء هذا العمل كانت عندي ميول إلى الصحافة حيث كتب في جريدة الطليعة ومن ثم اسسنا جريدة المعوق العراقي التي تصدر عن جمعية المعوقين العراقية كنت في حينها مدير تحرير وبعدها اسسنا انه والأستاذ نيسان الشمري جريدة خاصة بناء اسمها جريدة جماهير البصرة واستمر إصدارها إلى سنة2012 علما ان في سنة 2011 أصبحت رئيس المركز الإعلامي الثقافي العراقي فرع البصرة وخلال هذه الفترة دعاني الاستاذ رغد الطاهري الذي كان يعمل مخرج اذاعي في إذاعة الفرات بنفس السنة حيث قدمت برنامج اسمه لقاء مع مبدع وكان مباشر لمدة سنة ونصف  وهنا اصبحت المهمة كبيرة والمسير فيه نوع من العناء لأنني لابد أن أكون مبدع وحاضر في ثلاثة مجالات الشعر والصحافة والاعلام .

شاهد أيضاً

الاستاذ التدريسي والموسيقار د. ناصر هاشم بدن يحل ضيفاً على الأضواء

حاورتـه / صفــا الهلالـي الفنان ناصر هاشم بدن ، مواليد البصرة 1960 نشأ في بيئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.