الاضواء/ تقرير / راهي العلياوي
الحديث عن هذه القوة قوة حفظ القانون وما ينقله متظاهرين كانوا يرصدون ماتقوم بها هذه القوة حيث انها تقوم بانتهاكات كبيرة على ارض الواقع ، ومن المفارقة ان هذه القوة هي التي قامت بالاعتداء على الفتى العراقي اليتيم ، واخترقت القانون واثارت استياء واسعا في العراق والعالم ، ومن المؤسف تدعى قوة فرض القانون .
هذه القوة تشكلت في اكتوبر من العام الماضي بقرار من حكومة عادل عبد المهدي ، الهدف الاساسي المعلن هو حماية المتظاهرين وحماية الفعاليات المجتمعية الكبرى ،
وتعهدت بأنها ستعمل على حماية التعبير عن الرأي بشكل سلمي في جميع المحافظات العراقية ، ومراعات حقوق الانسان ، وضمان سير المرافق العامة ، وانسيابية حركة المرور ، لكن على عكس ذلك وصُفت منذ تشكيلها قوة قمع التظاهرات هذا الوصف على اغلب السن المتظاهرين في اغلب الساحات وانها تشكلت لمجابهتهم بعنف ووصفتهم بأشنع التوصيفات بالمندسين والمخربين ، وبحسب تقارير اعلامية فان قوة حفظ القانون تتألف من( ٣٤) الف عنصر وضابط وكان من المقرر ان تتدرب عناصرها على التعاطي مع التظاهرات وايضا منحهم دورات في مجال حقوق الانسان وتعزيز قدراتهم في معالجة الاضطرابات في حال حصلت .
كما اكد مختصون عن نية دمج عناصر اخرى من قوات اخرى من اجل اعطائها شرعية اكثر في مواجهة المحتجين السلمين عبر المسميات والقرارات الرئاسية التي تخدم مصلحة الحكومة ومكوناتها الجزبية ..