الرئيسية / الثقافية / لا اتحدث عن البصرة خزانة العرب وعين العراق النابض قصائد البصريين ابناءها تفضح مكنونها

لا اتحدث عن البصرة خزانة العرب وعين العراق النابض قصائد البصريين ابناءها تفضح مكنونها

كتب : كاظم شلش ـ العراق 

وتتغنى بطبيعة جمالها الاخاذ.. حيث النخيل والانهار.. وجمال الامهات المتعبات من السهر على ابناء يتبدون ويقتطفون كلما حمى وطيس المعارك فتعود الام موشحة بالسواد لمرثية اول الحمل(دللوه يالولد يبني دللوه)و تندب حظها العاثر على فقد الاحبة…الجميل المتبقي في بصرتي لهجتها الموسيقية التي تعشق من يسمعها..
الكاتب كاظم شلش

(1)وفي هذا الصدد.. يقول.. الاستاذ الشاعر الكبير حافظ المغربي رئيس قسم البلاغة والنقد الادبي في جامعة القاهرة.. في محاورة معه في تعليق لاحدهم يلقي عليها الحجه الدامغه

يقول لامرأه معترضه على ومضة كتبها..وينتصر للهجه العراقية..
هويدا محرم من حقك…ومن حقي أن استسخف ما تتلفظ به النساء بكلمات( قاصعة)…أم كلثوم قالت أحب المرأة العراقية حتى تتكلم فلم تطق نطقها بلهجتها..
+++++
(2) تعليق من فتاة اسمها لبنى الى الشاعر الكبير ثروت سليم..
تقول له ..من حسن حظ المتنبي انه لم يعاصرك استاذ ثروت سليم سليم
رد.. ثروت سليم
ست الكل لبنى هانم أختي العزيزة ومن حسن حظي أني ذهبت للعراق شويعرا وعدت منها شاعرا وانا احب العراق والعراقيين جدا ولكن كنت أتمنى أن أرى المتنبي ولكني ولدت متاخرا عن زمانه — شكرا لذوقك الراقي..
الشكر والتقدير للشاعرين الكبيرين..
بروف.. حافظ المغربي
والمهندس..ثروت سليم سليم
وهنا نضع امامكم. شاعرا كبير من ابناء بصرتنا الحبيبة
***
بعباءتها تنام الفجيعة
الشاعر الكبير عبد السادة البصري/العراق البصرة

السابغةُ علينا بنعمائها
وريثةُ الملحِ والماء
بعباءتها تنام الفجيعة
وعلى أهدابها يُبحرُ الأمل
عندما تفتحُ ذراعيها ، تجيء العصافير
صدرها مخبأ اليتامى وعابري السبيل
وحجرها مأوى التائهين ومدمني الأرصفة
لتنويمتها ألفُ صلاة
وحملها آلافٌ من السنين
ثقالٌ / خفاف
ممطراتٌ / كالحات
سمانٌ / عجاف
عند أبوابها تنكسرُ الريحُ،،
وعلى شرفاتها تنامُ العنادل،،
وموسيقى الناي
حين نقرَ الغرابُ بيتها ــ ذات يوم ــ
تفتت منقاره الصدئ
الوطاويط لا تقربها ،، والسحالي تفرُّ منها بعيداً
داهمتها الثعالبُ بالحيلةِ ، فخسرت رهانها
الراحلُ عنها يرتديه الشوقُ
والقادم إليها تحتضنه الطيبةُ
والماكث فيها مأخوذٌ بالعشقِ
حينما تلفُّ عباءتها تطوي قروناً ، من التجلّي /
التسامي / التعب !!
وإذا نشرتها تقطرُ عبقاً وندى
نديمتها النخلةُ،،
والبحرُ أليفٌ لديها
كلُّ ما تدّخره للأيام قليلاً من الشوقِ/
الألمِ / الحزنِ / العشق
الترانيمُ إرثها الدائم
وتراويحها احتمال البوح
لقلبها مفتاحٌ واحد ،، قفله في لجّة بحر
المشرّدون ينامون على سواعدها
والأيامى يداوين جراحهنّ ببلسمها
صديقة النوارس
نسيمها الألق ،، وصوتها الرنين
لسطوتها رعشةٌ
وغيومها تمطر الأماني
تألفها المراكبُ ،، وعشيقها البحر
تدغدغها الأمواجُ ،، ويداعبها النسيم
مدينتي ….
أم الملائكة العشرة ، ربيبةُ الخلود !!!!

شاهد أيضاً

قـراءة فـي روايـة فـرانكشتاين  في بغـداد )) للروائي احمـد سـعـداوي

كتب : جمـال  عـابـد فتـاح ـ العراق هذه الرواية من طباعة منشورات الجمل / بيروت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.