شعر : عباس الحساني ـ العراق
كتب الى قريبِهِ
بعد التجافي لسببٍ عائليّ:
كحَبّــةِ سُكّرٍ في كوبِ شـــاي ٍ
تحلّيكَ الفضائلُ يـــــا صديقي
***
فـــلا تنظرْ الى الدّنيـــــا بحقدٍ
فذو المعروفِ كالوردِ الرّقيقِ
***
فأتاهُ الجواب معتذراً:
أخي عُذْراً وأنتَ لنـــا كريـــمٌ
كما الأزهارِ طابـتْ بـالرّحيق
***
اِذا الشّيطـــانُ طاولنــــا عِداءً
وصلتَ الحبل بــالعهدِ الوثيقِ
***
حينئذٍ،
انطفأتِ النّارُبحكمةِ العقل
وحسن الخلُق ،
وعادت المياهُ الى مجاريها..
وحسبُك ما ترى في مجتمعنا
من التباغض والعِداء
والفتن التي يبثّها أبالسةُ
الكلام من السّاسةِ العظام!!