شعر : عباس الحساني ـ العراق
تمضي الدّهورُوما احتوتك حدودُها .. وعلى السّيــادةِ مَجْــدُهـــا وعمودُها
*
يــــاسيّـدَ الأكـوان،يـــا تـاجَ الـــتّقى…….يــا مَنْ بـذاتِ النّـور؛نُضّرَعودُها
أأبــــا تُرابٍ،سيــّدي، هـيَ رحــــلة ٌ…….فـي كلّ أفــق ٍ،والبيـــانُ يسودُها
هـذي مــــآثرُكَ التـي شرُفـتْ بهــــا…….دُنيـاالمعارف ِمن عطائِكَ جودُها
ومضيــتُ أستقصي المكارمَ والنّدى…….فَـبِكَ الحياةُ الى النّجوم صعودُها
اِنْ قيلَ فيــكَ من المنــاقبِ والـوغى…….دانــتْ بميــدان الجهـــادِ أسودُها
ولســــوف تبقـــى للوجــودِ منـــارةً…….ولكلّ نفـسٍ مـــا استحقّ ورودُها
مَنْ قالَ اِنّ الحُـبّ في طلبِ الرّضـا…….عينُ النّعيــم فـــأنتَ ذاك سعودُها
*
يـــاسيّدَ العليـــاءِ مـــا انشـقّ الدّجى…….الّا ومجـدُكَ صرحُهـــا ووجودُها
يــــا نفسَ أحمــدَ منهجــاً ورســـالةً…….وسنـــى العدالةِ لا تُبـــاحُ قيودُها
فــــانظرْاِلى التــأريخ شـــاهدَ سيرةٍ…….سيظلّ يرقــى بـــــالأمام خلودُها
هـوَ حجّــةُ الله العليّ علــى الــورى…….وبهِ الأمامــةُ نورُهـــا وعمـودُها
فـــاِذا هويـــتُ أبـــاترابٍ فـــاعلمَنْ …….أنّ الطّهــارةَ،والـــولاء شهودُها
لاتجعلـــنّ الــــدّينَ لعـــقَ محـــدّثٍ…….وعليك من نصُبِ الغـواء جنودُها
فــــاِذا حفظتَ النّفسَ شرّوســــاوسٍ…….ورأيتَ روحَـكَ بــالأمام ِ يعودُها
فانظرْ- وقاكَ اللهُ – عاديــــةَ الرّدى…….مــــــا أنتَ فيهِ والرّغابُ وقودُها
فــــالزمْ بـــــآل محمّدٍ سفنَ الهُـــدى…….بهمُ النّجــــــاةُ فلا تغيبُ عهودُها
يــــاربّ،زدني مــا ارتضيتَ مودّةَ…….فبهـمْ رضــاكَ وللشّفاعــة جودُها
***
ج:
3-7-2020م عباس الحساني