شعر :أزهار السيلاوي ـ العراق ـ البصرة
ولستُ ملاكا اعبر السحاب.
كان بودّي أن أسير على هامة الظمأ…
لكنّ السراب اضناني أخذني
إلَى لجة بعيدة
وانتظرتُ أن اصطفيك لي
بين الأنين وقراءة رماد كفيك
أَنا الموعودة في هذا الفراغ
اضرب بعصاي البحر فتنكشف اسرارك
امتطي صهوة الريح واعرج لسدرتك
حتى يورق زهر العمر على اناملي
كبلتُ نرجسك المتوجس من نفسه
حينما زينت صلصالك بأغاني النجوم
وطاردتُ النسائم الضريرة
فِي متاهات صحوك
بعد ان رجمتُ
حلما إِعشوشب في غيابك.
وأبقى أَنا
اتضرع بخورا في معبدك
وأنتَ
تقرأ تعويذة بكماء
وسمت على كتفي
انزل من محرابك
حتى تنأى عني الأنبياء