شعر : مروة الأسدي ـ العراق
أيتها القصيدة
لم يعد أحد بكِ آبه
لا احد يفك ازرار قميصكِ
وإن حاول فتح باب
الولوج وجد فيكِ
ظلاماً مبهم!!
أورثه. التيه والضياع
من يهتم لكِ من يهتم
لظفيرتكِ المعلقة
بسقف المنطق وتدعي
الجنون عبثاً لتستفز
سكون الليل ..
كوني حلوى سيتسارع
البُلهاء لألتهامكِ وإن
كنتِ غجرية زاد الأمر لذة!
من يهتم. لقافيتكِ المقدسة
ووشاحكِ اللعين والجلاد
عقول ترسخ فيها كبتٌ
افقدها توازن العقل
فغدت تهب خلف العُري الفاجر
حيث بات يحاصرها
من كل حدب وصوب
ايتها. القصيدة سيري وحدكِ
حيث أنا وأنتِ لاثالث لنا
ولتعلمي بأن الطريق طويل ..!!