الرئيسية / الثقافية / فتاوى الرُّوح والجسَد

فتاوى الرُّوح والجسَد

شعر : مُزهر حسن الكعبي ـ العراق 

انتَشلي روحَك مِن وَهْدتها ..

شتَّان بين الطِّين ، والأفيون ،

وأَنت خلق الله  ،

مُبَجَّلا  ..

هذا القِوام..

جَل الَّذي سَوَّاه !

***

أَعْمَق ما في الرُّوح ،

يكمُن في الجسَد ،والطِّين ضيْف  ،

يستريح

في ذروَة يختارُها ،

ويصطفي العذاب..

***

الرُّوح تَعْلَق السِّراج ،

وَتنْتشي لِلسعَة ، السِّكين  ..  ،

وَأَنت في الأبراج ،

لِرَمشَة البروق ،

تَتقِين  ،

وفرط عقْد لؤلؤ  ،

ثَمين ..!

***

يا مَن تُحِبُّ عقدَها ،

والكرستال ..

تُحِب روحي رَعشَة ،

على شواطيء الزّلال..

أَتَحرمينَني

مِن الوضوء في بحيرتي ؟

وصوتُه الجلال  ،

لا أَ حَد ..!

***

الله يجلي الكون

ويَصْطفي 

في خلْقِه التّوحيد

والاختلاف غاية  ،

في الطِّين … 

فاتَّئدي  ..

ليس اختياري لغة التَّعميد ِمنفردا ..

الله مَن يعمِّد العباد ،

ومَن يطهّر الأرواح ،

والأجساد ،

فتأنس الشَّواطي ،

ويلتقي على أَديم

وندًى ،

وعُشب …

قلبان ينبضان …!

***

ياقرَّة العينبن ،

تطهَّري  ..

فالرُّوح مَدخلي  …

ألست طين الله !

والله لا يؤذيه  ،

إلّا افتقار خلقه ،

والبحث عن رغيفه

المسروق

باسم الله

شاهد أيضاً

قـراءة فـي روايـة فـرانكشتاين  في بغـداد )) للروائي احمـد سـعـداوي

كتب : جمـال  عـابـد فتـاح ـ العراق هذه الرواية من طباعة منشورات الجمل / بيروت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.