حوار / محمد بكر- كانبرا ـ استراليا
ثناء الخليلي، هو أحد المهاجرين العراقيبن والعرب الذي يستحق الكتابة عنه لمساهمته الفاعلة في بناء مشاريع مهمة في استراليا ، استحق عليها كتب شكر وتقدير وتكريم ، هو أسم على مسمى فالرجل يستحق الثناء والاحترام والتقدير، ثناء قدم من محافظة السماوة ، غادر العراق في العام 1997 ، كانت سوريا محطته الاولى قبل ان يستقر في القارة الأسترالية ، ثناء الخليلي حمل بلاد الرافدين معه ، رغم بعد المسافات ، فالذي يشرب الماء من نهري دجلة والفرات لايمكن له ان ينسى الوطن ، لكن الحروب والحصار والاضطهاد الذي مورس ضد عائلته جعلته يغادر من العراق الى وطن يحترم الانسان وطموحه المشروع في ان يكون له شأن في هذا العالم المتحضر، والذي يعرف ثناء الخليلي عن قرب يجده سباقاً لتقديم اي خدمة يستطيع ان يقدمها وبالاخص للذين لايجيدون اللغة الانجليزية بشكل جيد، جريدة ( الأضواء ) التقت المهندس المغترب ثناء الخليلي ليكون لنا معه هذا الحوار:
متى هاجرت من العراق؟
– هاجرت من العراق في سنة ١٩٩٧ وبقيت سنة في سوريا حيث درست الهندسة الكهربائية في جامعة دمشق لسنة واحدة ثم هاجرت الى استراليا في سنة ١٩٩٩
وهل أكملت دراستك هنا وماهي الشهادات التى حصلت عليها في استراليا؟
– في استراليا درست في جامعة نيوكاسل وحصلت على شهادة البكالوريوس في هندسة البرمجيات .
واهي الوظائف والمهن التى زاولتها في استراليا؟
– زاولت العديد من المهن في استراليا ، فقد بدات رحلتي العملية كمساعد باحث في جامعة نيوكاسل, ثم مبرمج في نيوكاسل. ثم انتقلت الى العاصمة كانبرا في سنة ٢٠٠٦ حيث بدات محلل ومصمم انظمة معلوماتية في دائرة الضمان الاجتماعي . ثم انتقلت للقطاع الخاص وعملت في مجال تصميم الانظمة المعلوماتية لعدة وزارات فدرالية. ثم عدت الى وزارة ال (Department of Human Services) حيث وصلت الى درجة دايركتر وقدت فريق من ٤٥ موظف. ثم عدت الى القطاع الخاص سنة ٢٠١٢ وعملت مديراً للمشاريع مع عدة شركات.
وماهي التكريمات التى حصلت عليها في استراليا ؟
– حصلت على تكريم من الموؤسسة العالمية للجمارك وحماية الحدود سنة ٢٠١٦ لدوري في ادارة مشروع البوابة الذكية في المطارات الاسترالية.و تم تنفيذ المشروع في حزيران ٢٠١٥ وكان من اهم مشاريع حماية الحدود وتسريع معاملات المسافرين خارج استراليا ، واعمل حالياً كمدير مشاريع مع شركة لوكهيد مارتن الامريكية المتخصصة في هندسة الدفاع.
وهل لك ان تحدثنا عن مشروع البوابات الذكية في المطارات الاسترالية ؟
– عملت في مشروع البوابة الالكترونية في شهر أكتوبر عام 2014 ، وتم تنفيذ المرحلة الاولى من المشروع بنصب 6 بوابات في مطار سدني واستمريت بهذا العمل حتة شهر مايس من العام 2015 .
وماهي مميزات هذا البرنامج ؟
– يهدف البرنامج تسهيل الاجراءات الروتينية للمسافرين من خلال تطبيق وجه المسافر والمعلومات كما هي موجودة في جواز السفر للمسافر ، واكيد هذا البرنامج لايشمل الاطفال .
وكم عدد البوابات التي تم أنشائها في استراليا ؟
– لقد تم أنشاء 24 بوابة في مطار سدني و18 في مطار ملبورن و12 في برزبن و4 في دارون و6 في اديلايد و6 في كولد كوست.