الرئيسية / الثقافية / كتب احمد غراب الشاعر الكوني.. حول مقال الكاتب كاظم شلش عن قصيدته..الموسومه.. المعلقه… (ياالله انا الصلصال)

كتب احمد غراب الشاعر الكوني.. حول مقال الكاتب كاظم شلش عن قصيدته..الموسومه.. المعلقه… (ياالله انا الصلصال)

كتب : كاظم شلش ـ العراق 

بوركت صديقي العزيز الأديب العملاق والمبدع السامق ا. كاظم شلش.. مقال أكثر من رائع كعادتك دائما في كتاباتك التي تتضمن تحليلات رائعه تغوص في لحم وحنايا حنايا النص… إضافة إلى الدراسات اللغوية والفكرية التي ترتكز عليها القصيدة في بنائها… حقيقة لقد قرأت قطعتك الأدبية المتقدة كالبللور في شغف فأنا اتنقل في سرعه الضوء من خلال كلماتك المكتظة الرؤي لأكتشف أشياء لم تكن تخطر لي على خلد وانا اكتب قصيدتي المبحرة في خلجان الصوفية القريبةمن السواحل كي اتجنب الغوص في الأعماق التي تكمن فيها اخطار الغرق والتيارات المائية الجارفة… اشكرك كل الشكر اديبنا الكبير كل الامتنان وبالغ التقدير لماقمت به…. جزاك الله عني خيرا ا. الشامخ الباسق القامة ا كاظم شلش
احمد غراب
……………..
حقيقة الكلام بخط يد احمد غراب الشاعر الكوني..
يعد شهادة ووثيقة تخرج لكل باحث وشاعر واديب

قصيدة ولاكل القصائد.. هنا تبرز مراحل
الانبياء.. يعقوب.. وعذابات المسيح.. جلد تعري للناهشين ممزق من الطعنات السكاكين ودق المسامير هنا ذروة الوجع في تجليات العذاب وخيانة الحواريين.. ولكن يااحبائي تذكروا لم يمسه الضر ولكن شبه لكم.. انكم تطعون نبي يسايره صبر نبي+ يعقوب .. هكذا رسم لنا غراب تحمل الضرب وطعنات+ المسيح الذي يقطروا دما من كل حدبا وصوب من الجلد النازف في تصوير للكوميديا السوداء والوجع..ليعلن بعد كل هذا بزوغ فجر جديد ل(نبي) بغير جبريل.. يساوي شاعر ..وقصيده..احمد غراب.. ماهذا الهيام ما هذا الوجع. ماهذا الصبر
ماهذا التصوف وتحمل الاذى.. وانت ليس بنبي.. هل اخترت الشعر طريقا لتستئنس بكل هذه (الفوبيا) ام تستئنس الفوبيا بعذاب الشاعر…اذا فليشهد الشعر ولادة نبي..والاقرار برسالته امر من رب الشعر..رددوا خرج الشعر علينا. وبثوا البشرى
الكاتب كاظم شلش
………………
بعدها توالت الكتابات حول القصيدة

كتبت..املي في الله اكبر

زلزال … عاصفة ممطرة حد السيول
اليوم ..الآن ..يخاطب عمله روحي
اقشعر جلدي وزاد تبض قلبي
كيف افهمها يارب دلني علي دروبها هل يتكلم مع …ام يناجي ربه … ماهذا افعل ماتريد ..دخلت قدس الأقداس سيدي روعتني كلماتك عشت معك كل كفاحك ومحاولاتك مع الدنيا سمعت انفاسك وانت في البئر وتنتظر من يرمي لك الحبال ..كلنا هذا الرجل. بكيت حتي اكتفيت و….ارتويت
شاعرنا المبجل آه لو كنت داعية للعودة لطبيعتنا البكر كما خلقها ربي
احمد باشا غراب انت اعدت ترتيب ذرات القلب والضمير بهذه القصيدة التي خرجت من قلب صادق فوصلت لباقي القلوب العطشي للطاعه والتي تتمني ان تكون مثلكم
انا المشكاة ترشف من سناكا
خلص الكلام انت خالد خلود شعرك ياربنا
الله يزيدك من عطائه
….
كتب الدكتور خليل منصور

ناجيت ربك في خشوع. …وأعلنت له جم الخضوع. …ولبست ثياب الصوفية وتمنيت الهلاك فى حب مولاك وزرفت الدموع. … وقرآنا نحنُ همساتك للإله واستنجادك بكل من والاه ليضيئوا لك الطريق إلى الله. …فسرحنا كلنا فى ملكوته وناجيناه ….. إنها ليست قصيدة ولكنها دعوة فى حب الإله
تحياتي وتقديري ايها المبدع
….
كتب .. خالد شبايك

أانت حالة فريدة —يكفى أن أقول الله لم تترك ما أقوله لقد عبرت بكل اللغات فهيا اصنع ما شئت وغرد فى سمائى معطرا صفحتى بشاعر جعلنى لا أنام من حرفه وبيانه وموهبته حفظك الله لى
….
قصيدة الشاعر الكوني
أحمد غراب..

ياالله…. أنا الصلصال…

بأحداق اليقين ……. أنا أراكا
فما في. الكون من أحد سواكا

ولكن حين تشتعل المرايا
أحدق. كي أراك .. فلاأراكا

سؤال انت ليس له…. جواب
بعيد. الغور….. لاأدري… مداكا

أنا في البئر. يايعقوب قل لي
متي ترمي الحبال إلي فتاكا؟

أنا الصوفي. شوق فوضوي
تهدهده. إذا. شاءت…. يداكا

فضضت السر… فاقبلني طريدا
على وجع القوافي قد أتاكا

لماذا. جئت؟ في نفسي أفاع
وأضرع. أن تقول… اقذف عصاكا

خطايا الأرض ألبسها فأعري
وأطمع في وشاح من هداكا

***

_أتهواني ؟ – بعمق ياإلهي
وأشعر ان في صوتي صداكا

وأعرف أنني مستنقعات
تحاول أن تشب إلى……. ذراكا

أنا الصلصال أفني فيك عشقا
وعشقك سوف يوردني الهلاكا

أحبك منذ كنت عجين طين
تمشطه بحب……….  مقلتاكا

تهامسني.كأم. في. حنو
ويحضنني بدفء …ساعداكا

وتزرع في فمي. وترا وتحشو
أحاسيسي فيوضا من…. رؤاكا

أنا تسبيح. أوردة. الروابي.
أنا البرق. المرنم في…. سماكا

أنا الصدف المصلى في سكون
على الشطآن يغمره ……رضاكا

بحبك. صرت أدغال اشتياق
يراودها الحنين إلى … رباكا؟

ستقرؤ. عنف عشقي في شحوبي
وفي رعشات صوتي إن دعاكا

***

إلهي. كيف تشتعل. الشكايا
بموقدتي وتسأل…. مادهاكا؟

أترنو… كيف. خانتني المواني
وصادرت السفائن…والشباكا؟

وباعتني الرياح بكل درب
غبارا لاتشم له …..حراكا

ونادتني المنافي (من بجوفي
كطرح البحر ياولدي.رماكا؟)

(لماذا يقتلونك.كل يوم؟
ألم.يجدوا لخنجرهم سواكا؟ )

فأهمس… ياالتي احتضنت جراحي
وأهدتني. ببسمتها ….. ملاكا

أنا أحسو. جراحاتي. وأمشي
وانسى. ماأقول. ….لذا. وذاكا

فيارباه. هاأنذا. غريب
بأرض. كل. مافيها…… عصاكا

أنا. كالريح. لاأدري. اتجاهي
ولكني. أسير. على. …. خطاكا

أتدري. هاهنا. نحروا.خيولي
وبثوا تحت. أقدامي. الشراكا

هنا. عريت. للجلاد ظهري
هناك لبست وجهامن أساكا

هنا. فوق القصيدة. علقوني
وقالوا( اليوم نسكر من دماكا)

(جعلت الحرف في شفتيك برقا
فكم أتهكت دنيانا…….. ارتباكا)

(هنا تحشو القوافي سيل نار
وتطلقها براكينا …… هناكا)

(لماذا لم تكن وغدا معاقا
وتدفن في تراب الصمت فاكا)

(سئمنا كبرياءك. حين تغلي
كقلب. الشمس زهوا. وجنتاكا)

(مضيئا. كالنبوءات الحبالي
كأن. الصبح …ثوب وارتداكا)
.
(فذق. مليون. موت. داعشي
فإنك. قد. وصلت….. لَمنتهاكا)

***

فكن. يارب. لي ضوءا. لقلبي
أنا. المشكاة. ترشف من سناكا

أنا في. البئر. يايعقوب قل لي
متي ترمي. الحبال إلي فتاكا

الشاعر الكبير الكوني.. احمد غراب

شاهد أيضاً

قـراءة فـي روايـة فـرانكشتاين  في بغـداد )) للروائي احمـد سـعـداوي

كتب : جمـال  عـابـد فتـاح ـ العراق هذه الرواية من طباعة منشورات الجمل / بيروت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.