الرئيسية / الثقافية / صاحب جمهورية حكام سلطة الحرف

صاحب جمهورية حكام سلطة الحرف

الأضواء / كتب : كاظم شلش : العراق 

المثقف العربي…باسم بك شاب شاعر وناقد حصيف..يمتلك جمهورية كامله من حكام سلطة الحرف من الشعراء وينتقي من الحرف اجمله لذلك كان التشبيه له مني بجمهورية(افلاطون).. باسم بك (المثقف العربي) له رؤيه ثاقبه في اختيار النصوص الشعريه للشعراء المميزين اختياره للنص مذهل حقيقة يسر الناظر ويفرح المتلقي حينما يأتي بالقصيدة ويضعها على طبق شهي امام الشعراء والمتلقي معا.. لما فيها من معنى ورؤيه واحساس وحكمة الشاعرَ العارف..طبعا البحث عن القصيد في هذا البحر المتلاطم بالامواج عند حكام سلطة الحرف متعب جدا تتوه في اختيار الانجع والافضل فالبحث والدوران شرقا وغربا في الاختيار صعب جدا وذلك بسبب تعدد الذائقه عند المتلقي.. لكنها سهله يسيره عند العوم في لجة البحر والحصول على النفائس مثل الزمرد.. والياقوت.. فسرعان مايبزغ لك الحرف النير والقصيدة المبهره تأخذ ماهو جميل وانت تعوم غاطس لتخرج (بالدرر) الثمينه امام المشاهد المتلقي اللبيب..هكذا يبحث العزيز المثقف العربي في نشر قصائد الشعراء.. لكن الغريب ولاول مره اراه ينشر مقطع من قصيده جميله حقيقة اعجبت بها كثيرا ووضعت لها تعليق في الاشاده بها.. سيما وان فحوى القصيده تتحدث عن السرقات العلمية.. ممادعاني ان اكتب تعليق ابرر فيه للسارق ماسرق مماجعل الاخ باسم ان يضع (تاك) للشاعر صاحب القصيدة لغرض الاجابه عن تساؤولاتي.. وفي خظم كل هذا الحديث جاءنا صاحب القصيدة ورد علينا بالقصيدة كاملة فلااطيل عليكم سوف اضع لكم القصيدة مع التعليق.. للقصيده المميزه وصاحبها الشاعر الكبير المفكر احمد قنديل

نشره لنا الشاعر والناقد.. المثقف العربي باسم بك..في صفحته على (الفيس) مقطع جميل.. من قصيده.. للمفكر والشاعر.. احمد قنديل..المقطع يقول..

لا لِصَ
غيرَ الذي
مِفتاحُنا مَعَهُ
لا
لِصَّ خارِجنا
بَلْ
. لِصُّنا فِينا
…………….
مما دعاني ان ان اقوم بتعليق للرد على هذا المقطع الجميل واعطي مبررات للص ومفهوم السرقه….
في هذا التعليق ..

في هذه التراتيبيه من القول.. استطيع ان اقول السرقه حرام يحاسب عليها المرء من الله حسب فهمنا للسرقه شرعا.. ومن اهل الابداع انفسهم
في مجال المحتوى والملكيه.. الااني اقول سرقة كتاب من مكتبه لايعد حراما بالمره.. كمن يتضور من الجوع.. والاخر امامه مالذه وطاب..هنا حسب فهم المقدس.. والمدنس استطيع ان ابرر لهذا الص بكلمه.. تعني حرم صادق وحلال كاذب.. ولااعرف هل يقبل الاستاذ احمد قنديل..منا هذا التبرير.. على الاقل ان يشفع لمن يهوى… ان كان على هذا النحو..

فأجابني.. مشكورا الكبير ..احمد قنديل.. واستطعنا ان نحصل على القصيده منه كاملة.. قصيده حقيقة من روائع ماقرأة.. كما افضل ان تخط بماء الذهب.. وتعلق على جدران جميع المؤسسات الحكوميه ..والادبيه والثقافيه لما في هذه القصيده من معاني ودلالات كثيره حين تقرأ اول وهلة او اكثر من مره…
الكاتب كاظم شلش
………..
لو وضعنا هذا البيت في مكانه في إطاره من القصيدة لردت على تساؤلاتك سيدي الراقي الكاتب كاظم شلش …. 
يا يوسف الخير

***
عندِي
من القمحِ
ما يكفيكمو زمناً
فلتحفظوا
القمحَ عن كَفِّ
المرابينا
ْ
***
ولتحفظوه ُ بعيداً
عنْ لصوصِكمو
أمنُ الخزائن
كمْ يحتاجُ مأمونا
ْ
***
لا تخشوا الطيرَ
أنْ يقتاتَ سنبلَهُ
إنْ تطعموا الطيرَ
قالَ الطير :اّمينا
ْ
***
يَا يوسُفَ الخَيرِ
مرتْ سَبعنا
عَجفا
قمْ
نادِ سبعَ سِمانٍ ,
في بوادينا
ْ
***

لا لِصَ
غيرَ الذي
مِفتاحُنا مَعَهُ
لا
لِصَّ خارِجنا
بَلْ
. لِصُّنا فِينا
ْ
***

 أحمد قنديل

شاهد أيضاً

قـراءة فـي روايـة فـرانكشتاين  في بغـداد )) للروائي احمـد سـعـداوي

كتب : جمـال  عـابـد فتـاح ـ العراق هذه الرواية من طباعة منشورات الجمل / بيروت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.