حاوره: سوريا / لينا ابراهيم
كما نعلم بأن العالم كله انشغل بفيروس كورونا مؤخراً الذي فتك بحياة الكثير من البشر و بالتالي حظر التجوال قد فرض نفسه على القطاعات العامة , سؤالي عن ماذا فعلت أو قدمت مديرية الثقافة بحماة خلال هذه الفترة ؟
– أشار طه بأن الثقافة أبتْ ألا أن تكون حاضرة و متفاعلة مع الجمهور المقبل دائماً لأي نشاط، فكانت جملة من المبادرات التي تراعي أصول السلامة العامة.
حيث توزعت هذه المبادرات على أيام الأسبوع وشكلت العديد من النشاطات المتنوعة ، حيث كان للفن التشكيلي الحضور من خلال مبادرة حملت عنوان ” ارسم لوحتك في بيتك ألوانك من عنا ” بلغ عدد اللوحات 50 لوحة .
و أضاف طه : للموسيقى أيضاً لها دورها من خلال مبادرة ” اعزف موسيقاك نحن معك ” حيث تم تكليف مجموعة من العازفين بتقديم مقطوعات موسيقية من بيوتهم و بثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي .
و أشار طه في كل أسبوع كان هناك منتدى الثلاثاء الفكري حيث تقدم مديرية الثقافة أحد المفكرين في اختصاص معين و يجري الحوار عبر بث مباشر أيضاً مع المتابعين , تنوعت هذه المواضيع الفكرية بين دور المثقف في إدارة الأزمات و الوضع الاقتصادي السوري و الحصار على الشعب .
و أضاف أيضاً طه : القراءة كان لها حضورها و جمهورها من خلال مبادرة ” كتابك من عنا خليك ببيتك ” حيث أتاحت الفرصة لمجموع كبير من الراغبين في استعارة الكتب وفق أسهل الإجراءات .
و أشار حمل الخميس الثقافي مبادرة التي قدمت للجمهور المتفاعل قامات من الفن و الأدب في سهرة كل خميس. عبر طه عن سعادته و سروره بأن عدد المتابعين لهذه المبادرات تجاوز العشرة الألاف.
و ختم طه حواره بأن وزارة الثقافة قدمت الدعم الكامل لهذه المبادرات بالكامل و سهلت إقامتها و نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي للوزارة الثقافة و وزارة الإعلام .