كتبت : د. منى فتحي حامد ـ مصر
بالآونة الأخيرة من تلك الأشهر القاسية المؤلمة المارة على كل منا ، آباء و أمهات و أبناء ، تطرأنا حول الكثير من الاشاعات ما بين القيل و القال ، منها ما نصدقة ، و منها من يصيبنا بالمرض و الغثيان ، من شدة و عمق الأكذوبة ، أو من التباهي بأسوأ سمات الإنسانية و أقبح البشرية الضالة بالأكوان …
لن يعنينا محاربة الدول بعضها البعض بالتربع على الكرسي والمال والجاه ، و اختراعهم لأوبئة تقتل وتميت الأبرياءوالأوطان،فالأهم أن يتوقف هذا الهراء ويقظة هذه العقول بإيجاد اللقاح و العلاج ، لإنقاذ تلك الأرواح و جميع البشرية من النهاية و الفناء ..
كما أشارت إليها بالأضواءوتناولتها العديد و العديد من الوسائل الصحافيةوالإعلاميةو بالعام ،كل يوم من منهم يلقي النظر حول الكورونا ،هل هي وباء مُصنع أم هي من السماء ، ليس علاقة بها من تدخل الإنسان ، و منهم أيضا من يذكرنا بأنه تم التوصل إلى العلاج من هذا الڤيروس و منهم من يكذب ذاك الخبر ..
اشاعات وأقاويل لم تترك أيضا البشر ،هذا توفته المنية و هذا من أصابه المرض و تصبح الأقاويل أكاذيب غيرصحيحة،لن تحقق سوى شهرة الخبر الكاذب عن سبيل إثارة الجدل …
ليس الوقت مناسبآٓ للأحاديث عن التسابق و التسارع من أجل وصول الخبر ، عن طريق الصحافة أو عن طريق وسائل الاعلام بالتواجد و الحضور مع ما يتناسب مع مواعيد الحظر ، فجميع الوسائل للحصول أو توصيل الأخبار و المعلومات الصحيحة ،كل منهم يصل للمواطن و الوطن ككل تحت أي ظرف ، بإخلاص و هدف راقي و نجاح ،دون أنانية و تفاخر و رياء ..
و رحم الله شهداءنا و موتانا جميعآٓ في مصرنا الغالية و أرض سيناء الحبيبة و سائر شعوبنا و بلداننا العربية و الأوطان ….
في تلك الأيام التى نتعايش بها أمور متنوعة مرت علينا بالاستفادة من ماضينا و التعديل بالآتي من مستقبلنا ،لتخطي كل ما مررنا به من أشواك و آلام …
تواجدنا الأثر الإيجابي من قيمة الورقة و قراءة الكتاب ، مهما مر على أذهاننا و أفئدتنا الزمان ..
فالكتاب سيظل خير رفيقا و جليسا يصاحبنا في أي مكان و بأي زمان ..
فالمعلومة من مصادرها الصحيحة سواء من الكتاب أو ما دُوٌِن منه بالجوجل ، هي خير المعلومة و البيان ، بلا أي تزييف أو خداع …
بالنهاية نرجو الجميع بالتعامل الإيجابي مع جميع سبل فرض الحظر و ملازمة المنازل و ارتداء الكمامات و عدم التواجد وسط الزحام لمنع انتشار العدوى ، كما ندعو الله أن يكشف تلك الغمة و يلهم الجميع الشفاء و الصبر و عبور تلك الأزمة بأمان و سلام … حُفظنا و حُفظتم جميعا .