شعر / دنيا اليوسف
كان يحوم حول فريسته
أغراها بأحلى
الكلام
وتفنن برسم
السلام
بأجمل العبارات
كان يناديها
جلالة السلطانة
وملكة الزمان
صدقته المسكينة
وبادلته الغرام
وفي ليلة
ما كانت على البال
ومن غير حسبان
قرأت نفس الكلام
قد صاغه
وبنفس الأوزان
لأخرى
كتبها بوقاحة
ودون خجل
ولا كتمان
ومن دون أن يدري
أن ألأخرى
كانت هي
جلالة السلطانة
ففرت هاربه
تاركة
أبشع ما خلق
الله وشر
انسان