للشاعر عادل مردان -العراق
ليس وحدَهُ الإسخريوطي
بل أبرع المُروّضين
يضمُّ الزهورَ في الختام
مُوهماً أنّه المُخلّص
هكذا مشهديةُ العصر
كفوفٌ سوداء
بخّاخاتٌ لتسكينِ الألم
أمصالٌ لإدامةِ العرض
أيُّها الشّعرُ الصّافي
يا ماسحَ الغبارِ عن أرواحِنا
غوايات السيرك
تُساقُ إلى المدافن
بينما يجثمُ السكونُ
على الأنحاء
تنبعثُ من حُطامِ الهياكل
أنشودةُ العَدم
التخطيط للفنان (طاهر حبيب الأحمد)