شعر : د. مزهر حسن الكعبي ـ العراق
لاتَقتَرب ْ من سياج
الحَدائِق ْ ،
و لا تَجْتَرحْ وَسْمَاً لِنَعْلِ
الخُيُولْ ْ
فَصَمْتُكَ ضَمَّ الأزَاهيرَ
لِصَدْرٍ حَنُونْ
وَ غَادَرَ أرْضَ النُّبُوءَاتِ
على مَوْجٍ عَتِّي الصَّهيلْ ْ
ومَازَالَ يَعْتَمِلُ الذَّكْرَياتْ
تَلْعَقُ قَاعَ المحيط ْ
لِيُولِدَ اُعْجُوبَةً فِي
الخَيرِ ؛
خَالِدَةً فِي السِّمَات ْ
إذْ لا تَجِيءُ في
الأرض ِ
بَعْدَ انْغِلاقِ النَّوَافِذْ
وَ كُلُّ ما يَرْقُب ُ
المُعْدَمُونْ
[ تَسُونامي]
قادِمَه ْ …
وَ مُدُناً يَقْتُلُ الماء ُ
أفْيَاءَها الوَارِفَات ِ
وَ ظِلَّ هَوَاءٍ بَليلٍ
تَحْتَ شَمْسٍ
تُغَادِرُ عِنْدَ المَساءْ
إلى أهْلِها
في الصَّبَاح ْ
تُمَشّطُ
عِنْدَ المَضاجِع ِ
ذَاكِرَةً لا تموت ْ..!