الرئيسية / الثقافية /  السَّراب

 السَّراب

شعر : د. مزهر حسن الكعبي ـ  العراق 

لاتَقتَرب ْ من سياج
الحَدائِق ْ ،

و لا تَجْتَرحْ وَسْمَاً لِنَعْلِ
الخُيُولْ ْ

فَصَمْتُكَ ضَمَّ الأزَاهيرَ
لِصَدْرٍ حَنُونْ

وَ غَادَرَ أرْضَ النُّبُوءَاتِ

على مَوْجٍ عَتِّي الصَّهيلْ ْ

ومَازَالَ يَعْتَمِلُ الذَّكْرَياتْ

تَلْعَقُ قَاعَ المحيط ْ

لِيُولِدَ اُعْجُوبَةً فِي
الخَيرِ ؛

خَالِدَةً فِي السِّمَات ْ

إذْ لا تَجِيءُ في
الأرض ِ

بَعْدَ انْغِلاقِ النَّوَافِذْ

وَ كُلُّ ما يَرْقُب ُ
المُعْدَمُونْ

[ تَسُونامي]

قادِمَه ْ …

وَ مُدُناً يَقْتُلُ الماء ُ

أفْيَاءَها الوَارِفَات ِ

وَ ظِلَّ هَوَاءٍ بَليلٍ

تَحْتَ شَمْسٍ

تُغَادِرُ عِنْدَ المَساءْ

إلى أهْلِها

في الصَّبَاح ْ

تُمَشّطُ

عِنْدَ المَضاجِع ِ

ذَاكِرَةً لا تموت ْ..!

شاهد أيضاً

قـراءة فـي روايـة فـرانكشتاين  في بغـداد )) للروائي احمـد سـعـداوي

كتب : جمـال  عـابـد فتـاح ـ العراق هذه الرواية من طباعة منشورات الجمل / بيروت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.