الرئيسية / الثقافية / الرَّقص ُ على مَسرَح ِ الأَلم

الرَّقص ُ على مَسرَح ِ الأَلم

شعر  : د. مزهر حسن الكعبي

كم ْ تَجَلَّت ْ فيك َ آثار ُ
الأَلَم ْ .. ! آه ِ ياقَلبي ، فَخُضْت َ
المُزدَحَم ْ
مَسرحُ الآلام ِ دُنياك َ ..
وكَم ْ
أتحَف َ الوجد ُ لَياليك َ
سَأَم ْ
فَخَطَوْت َ اليوم َ
في درب ِ الرَّدى
تَحمِل ُ الحُب َّ وِساماً
مِن رِمَم ْ..
تحت َ أقدامِك َ جَمر ٌ
مِن ْ غَضا ،
وَبِجَنبَيْك َ بَراكين ٌ ..
حِمَم ْ
وسَماء ٌ عَقَدَت ْ
مِن ْ نارِها
أذرع َ المَوت ِ.. قباباً
وقِمَم ْ ..!
أَنت َ لاتَأبَه ُ بالنّار ِ، ولا
رَهبَة المَوت ِ تُساقيك َ
النَّدَم ْ
منك َ آيات ُ المُنى ،
ما أرقَصَت ُ
مَسرَح َ الآلام ِ إِلَّا بِنَغَمْ
فبنيت َ الصَّرح َ ،
أو حُكت َ السَّنا خِيَما ً مُوحِيَة ً …
لا كالخِيَم ْ خيَم ٌ ترقُص ُ
جَذلى لِلّتي أحرَقَت ْ قلبي
في نار ِ الأَلم ْ..
انا مِن ْ صَخر ٍ ..،
ومِن صَخر ٍ أَصَم ْ
كَيف َ أَسطيع ُ حِراكاً
دون َ دَم ْ…!
كُل ّ مافِي آنطوى تحت َ
الثّرَى
أصبح َ الموت ُ شعاري والعدَم ْ
كُوَّة ُ الأحزان ِ طَيفي.
حُلُمي.. ابتَغي المَوت َ..
فهَلَّا ياقَدَم ْ !
فَسَلامي لك ِ يا حُبِّي ،
وَيا كُل َّ أحلامي ،
وشَوقي المُكتَتَم ْ..
و حَنيني ..
ما خَبا مُنذ ُ الصِّبا
كَيف َ تَخبو نار ُ قَلب ٍ مُضطَرِم ْ

 

 

شاهد أيضاً

قـراءة فـي روايـة فـرانكشتاين  في بغـداد )) للروائي احمـد سـعـداوي

كتب : جمـال  عـابـد فتـاح ـ العراق هذه الرواية من طباعة منشورات الجمل / بيروت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.