كتب : جمعه الروضان ـ العراق
تعددت الوجوه وأصبح من الصعب التمييز بينهما…
واصبح الكذب عادة حميدة في مجتمع يسوده السلام ويسوده الاسلام لكن الظاهر بعض القيم والمبادئ بدأت تندثر بسبب المشاكل السياسيه التي تعصف في البلاد بين الفترة وألاخرى…
والمشاكل ادت سلبأ في مجتمعنأ ..
واصبحت عادة يتصف بها السياسين الذين طالمأ حلموأ ان يصلوأ الى ما وصلوأ اليه الان…
واصبح من الصعب التميز بين تلك الوجوه والاقنعة التي يرتدونها وتتماشي من من يريدونه من احداث او حملات انتخابيه.
اوحدث كي يتم الترويج لما يصب في مصلحتهم ومصلحة احزابهم..
ومن المعيب ان يتصف الرجل باقنعه واقيه بعيده كل البعد عن المنال الحقيقي الذي يصبوا اليه المجتمع او الشعب العراقي خصوصأ..
لطالما كانت السياسات والزعامات تكون قد ولدت من رحم الشارع وتتصف بصفاته وتعلم جيدأ مؤثراته الا احزاب السلطه فأنها ولدت بقوة السلاح والقتل وقد ابتعدت كثيرأ وسارت في طريق وعر جدأ ومن الصعب السير خلفها..
لذلك يتخذ البعض الاقنعه لكي يروج او يصبح كبائع يتجول بين الازقه ليروج البضاعته الرخيصه من اجل المال ليكسب قوته وان كان فيها اشكال..
لكن سياسيوا السلطه باتت جميع بضائعهم معروفه وتتصف بالعفونة ولتلف لذلك يرتدي البعض الاقنعه كي يوعد وعود كاذبه سريعا ماتنكشف لكن عدم الاتعاض هو ما اوصلنا لشراء تلك البضاعات الرخيصه ..
وعليهم مؤشرات كبيره لطالما كانت تكون السبب الرئيسي في فشل النظام السياسي في العراق رغم خلوه من بعض النقاط ذات الخلاف والاشكال.