كتب : كاظم شلش ـ العراق
من هذا الباب الدخول الى روائع فن القصيد للأدب الشعري
الطود..الباب العالي الكبيرة..أميرة الحرف الأيقونة بنت فلسطين البلاغة وفن القصيد المدهش الممتلأة شاعرية.. نجاة بشارة …
في قصائد..من روائع الشعر العربي في العصر الراهن حيث النبوغ، والبلاغة، والحس المرهف ، واللغة الرصينة.. والحس والأحساس والصور المبهرة .. أنا وانتم دعونا نقرأ الحرف بتمعن ملحوظ لأحد جهابذة القوم.. يوميا قصيدة لطود.. وباب من ابواب الأدب الشعري العالي..وجل احتراماتي ومحبتي لجيشنا العرمرم لحسن الأصغاء ومقدماً تحايا بلاسواحل لكل.. المجلات والصحف..المواقع..والمنتديات.. والمؤسسات.. التي تقوم بتوثيق القصائد المنتقاة بأتقان ومحبات بلاسواحل لجميع الشعراء والمتلقي اللبيب.. لاننظر الى الماضي فكل يوم يذهب يعد من التأريخ ننظر لجهابذة العصر الراهن فهم عماد الشعر وبهم نسجل اجمل وريقات تزين صفحات التأريخ تسر الناظر المتتبع.واثراء للأدب الشعري.. انظر للحكمة.للصور المترادفات.لموسيقى الحرف البهيج بحس شاعرة
ترتسم حروف قصائدها بالبلاغة والصور الموسيقية بجعبتها الكثير من القصائد اذهب وتصفح متصفح شاعرتنا الرونق نجاة فهناك ستجد الكثير الذي يسر الناظر في متعة اعتقد ستوافقنا الرأي فيما نقول..
دمتِ للشعر عنواناً بارزاً..ايها الطود.. الجبل الشعري الكبيرة / القامة والقيمة..نجاة بشارة
***
للسحرِ في عينيهِ…روحُ قصيدةٍ
قد راوَدَتني بالبَها تَخضَلُّ
يا لونَها بُنٌّ وما أشهى بهِ
نارٌ على ماءٍ وبي تنسَلُّ
في أبسطِ التفصيلِ..شوقي لذَّةٌ
وعلى صهيلِ الحرفِ كنتُ أُقِلُّ
فتركتُ نصفي مبحِراً بسفينتي
والنصفُ من بينِ السطورِ يُطِلُّ
شوقاً بشوقٍ قد جمعتُ قصيدتي
في بهوِ قافيةٍ مداها الدَّلُّ
في القامةِ الفرعا..أتوهُ مُحَدِّقاً
إنَّ الرجولةَ في القوامِ تَدُلُّ
بقميصِهِ إني أجُسُّ مواسِماً
بحرارةٍ كالصيفِ حين يَهِلُّ
متأبِّطاً في السرِّ…في أجزائِهِ
تمتدُّ من آذارَ…تحلو..تحلو
يقتاتُ من شوقيْ..رغيفَ تَوَلُّهيْ
فَيئِنُّ بي نايٌّ ويعلو يعلو
أحكيْ عنِ المخبوءِ؟ أم أبقى بهِ؟
شغفٌ ويسكُنُني وبي لا يَجلو
يا لوعةَ اليسمينِ…قد أدنيتُها
حبلاً…على عرجونِهِ ينحَلُّ
إني كما الأطفالُ …أُمسِكُ ثوبَهُ
والقلبُ وردٌ والقصيدةُ نَحلُ
هذا ابتلاءُ الصبرِ يمتحنُ التي
في البعدِ يَمضُغُها الهوى ويُذِلُّ
نجاة بشارة
***
كُنْ ليْ كما أبغي وما قد أشتهي
لأكونَ في الصرحِ الذي يُغرينيْ
لأكونَ فوق يديكَ مثلَ خُرافةٍ
بفخامةِ اللبلابِ واليسمينِ
لأكونَ في الشمسِ التي رافقتُها
والبوحُ أجمعُهُ من التسخينِ
لا شيءَ يوقِفُني على أطرافِها
وَلهاً…سوى عينيكَ…لا يعنينيْ
كُنْ لي كما أبغي…لِأبدأَ حِصَّتيْ
في الدرسِ يا عمري..بكلِّ جنونيْ
إنْ دُرتَ في الأشعارِ..دُرتُ بلذةٍ
حتّى يقومَ الجنُّ من تكوينيْ
كُنْ لي…إذا النزواتُ عنها قد سَها
قلبي…أعِدْ لصياغتيْ تلوينيْ
إذ كلما لامَستَ مخملَ مبسَميْ
فبرغبةِ التفاحِ..يُزهِرُ طينيْ
نجاة بشارة
***
قصائد تنشر للصائمين في منتصف الليل..
القراءة غذاء روحي لابد منها
قصائد مختارة منتقاة لمحبين الحرف والكلمة لقامات شعرية.. يومياً على صفحتي طيلة ايام شهر رمضان الفضيل.. العمودي/ و النثر
عسى ان نوفق في الأختيار خدمة للمتلقي اللبيب الذي يحتاج دائماً للقراءة والأطلاع.. اكرر فضلاً وليس امراً بعد القراءة اذهب وتصفح ملف الشاعر/ الشاعرة التي ننشر لها هنا ففي جعبة كل منهم الشيء الكثير الجميل والممتع.. أتمنى ذلك.. مع فائق الود والتقدير..ورمضان كريم للجميع ان شاء الله..