الاضواء / كربلاء / خاص
طالب المختص بالشان الاقتصادي زيدون عادل توفير جميع التسهيلات لمشروع مدينة كربلاء الجديدة الاستثماريه ، التي يتصف بكونه معلم جاذب لسياح العالم، ويوفر عشرات الالف من فرص العمل، والتي ستقام على مساحة 5700 دونم بكلفة تخمينية تقدر بـ 14 مليار دولار، غير ان المشروع لم ينفذ بسبب عدم الحصول على اذن المباشرة من قبل محافظ كربلاء دون وجود سبب منطقي.
واضاف زيدون ، تم توقيع عقد اتفاقية شراكة لتصميم و تطوير والإشراف على مشروع مدينة كربلاء الجديده الاستثمارية بتاريخ 2015/7/29 بين الطرف الاول محافظة كربلاء المقدسه وهياة الاستثمار، والطرف الثاني المكتب المصمم (عادل الهنداوي مجموعة استشارية ) .
ولفت الى ان جميع الفرص والخدمات هي استثمار خاص تماما بما فيها البنى التحتية، وتوفر فرص عمل تستوعب اكثر العاطلين في كربلاء وبابل والنجف وكذلك بغداد و لخمس الى عشر سنوات قادمة.
واشار الى ان مكتب المصمم اوفى بالتزاماته حسب العقد بشهر واحد بعد تاريخ التوقيع ومن المفترض ان تقوم المحافظه بتسييج الموقع وتحديد مواقع الفرص وتامين الحراسات ثم الإعلان لفتح الباب لـ “المستثمرين” كافه قبل نهاية عام 2015، لكن لحد اليوم لم يتم ذلك بحجج واهية ولا منطقية، حيث قضوا الوقت باجتماعات متواصلة لا معنى لها سوى التسويف وعدم البدء في المشروع رغم تاكيد الامانه العامة لمجلس الوزراء على المحافظة و بكتابين بان يبدأوا العمل او سحب الارض”.
ولفت زيدون الى انه تم الضغط على المصمم لترك العمل وتحقيق المصالح الضيقة بالضد من مصلحة الدولة والمحافظة وبالضد من تعزيز الدخل القومي بجلب الاموال من الخارج لدعم البناء وعجلة الاقتصاد خارج اموال النفط وخسارة تطوير البلد والمحافظة وخسارة للتوظيف والعمالة المحلية بان تعمل دون انتظار موازنة الدولة، كل ذلك حدث ليتم منع قدوم المستثمرين واموالهم والتي تبحث عنها كل الدول بما فيها اغنى دولة عربية (المملكة العربيه السعودية) و كانوا فقط يعملون على استثمارات بائسة لاجدوى تذكر منها.
واشار الى ان النتيجة وبعد ثلاثة اعوام عمل من قبل المصمم من عام 2011 وبعد ثمان اعوام انتظار بعد التوقيع اضطر المصمم اللجوء الى النزاهة والقضاء، حيث تم التجاوز على المشروع بما فيها سرقة تربة ارض المشروع.