الرئيسية / آراء حرة / لاعبان مهما غيبتهم الأيام يبقون أكبر من النسيان لأنهم نقشوا أسمائهم على جدران قلوبنا بطيب أخلاقهم وحضورهم المتميز

لاعبان مهما غيبتهم الأيام يبقون أكبر من النسيان لأنهم نقشوا أسمائهم على جدران قلوبنا بطيب أخلاقهم وحضورهم المتميز

بقلم: أ.م.د. فاروق عبدالزهره خلف ـ العراق

حيث مَثل المهاجم البارع الشهيد نزار عبدالزهره كان يحمل (رقم 11) صاحب الالقاب ( مارادونا الميناء – مطرقة العريق – صاحب الضربة الصاروخية ) مَثل منتخبات البصرة والمنتخب الاولمبي العراقي حيث كان الشهيد نزار يلعب مهاجم من طراز خاص وله بَصمه لن تنسى في تأريخ الكرة المينائية والبصرية والمنتخب الأولمبي ليُمثل نادي الرشيد وتم رفضه لتمثيل هذا النادي كونه يترأسهُ ابن الطاغية المقبور تم رفضهُ بحجة انا مسؤول على عائلتي وكوني الكبير لعائلتي ووالدي شهيد واخي أسير وعندما كان مشرفاً على نادي الميناء في دوري ابطال آسيا بعد أن فاز ضمن انتخابات حره وديمقراطية عام 2003 ضمن الهيئة الإدارية عمل مشرفاً ناجحاً حتى يحرز نادي الميناء الفريق الوصيف امام القوه الجوية وفي عام 2006 تم اغتيالهُ قبل سفر الفريق الى دولة الكويت لملاقات الهلال السعودي تم اغتيالهُ من قبل ارهابيين وبعثيين نحن نقتدي في مقولة سيدتي ومولاتي زينب عليها أفضل الصلاة والسلام في خطبتها ليزيد ” فكد كيدك ، واسع سعيك ، وناصب جهدك ، فو الله لا تمحو ذكرنا ،

ولا تميت وحينا ، ولا يرحض عنك عارها ، وهل رأيك الا فند وأيامك الا عدد ، وجمعك إلا بدد ، يوم ينادى المنادي ألا لعنة الله على الظالمين . ” فهنيئاً لك الشهادة والخزي والعار لقاتليك لعنة الله على من قتلك فو الله لن يمحو ذكرك منا ومن جمهورك..

اما الاعب المرحوم قاسم جبار مثل منتخب شباب العراق كان يسمى ( صخرة الدفاع الذي لايُهزم ) كلاهما يحملان من الخُلق أرفَعها وطيبة والنكهه البصراوية زيادة على انهم يحملان الغيرة البصرية في تمثيل نادي الميناء ومنتخب البصرة والمنتخب الاولمبي ومنتخب شباب وكان جميع زملائهم يحملان نفس المواصفات او اكثر وكان مَثلهم الأعلى هادي احمد وعلاء احمد وجليل حنون .

شاهد أيضاً

الحرب بعيون الأطفال: نظرة على الطفولة المعذّبة

كتبت :   سعاد طالب   بينما يتصارع الكبار على السلطة والأرض، تكون الضحايا من الذين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.