كتب : صلاح جاسب ـ البصرة
بعد مرور نصف قرن على تأسيسها، من نواة شركة انتاج الزيوت النباتيه ألتي هي حاليآ مصنع الرشيد التابع لشركه العامه لصناعة الزيوت النباتية، مازالت هاذه الشركه مستمرة بانتاجها من الزيوت والصوابين ومساحيق الغسيل وفق الموصفات القياسيه، حيث شاركت في معارض صناعيه مختلفه وحصدت العديد من شهادات التقدير .
ان الشركه العامه لصناعة الزيوت النباتية تعتمد على المواصفات العالميه في مجال التعبئة والتغليف وان جميع منتوجاتها خاضعه لفحوص الجهاز المركزي للتقيس والسيطرة النوعية على عكس المنتجات المستوردة التي غزت الأسواق العراقيه وبدون رقيب من هذا وذلك.
ان شركة الزيوت النباتية تعد ركيزة اساسيه لدعم الاقتصاد الوطني لسبب هو أنه لو حظيت بفرصه لتطويرها فإن مصانعها ستغني العراق عن استيراد منتجاتها من الخارج، هاذا ما صرح به لنا السيد محمد جبار الدلفي مدير عام الشركه وأضاف قائلا: هل من المنطق ان يستورد العراق معاجين الاسنان والحلاقه والصوابين ومساحيق الغسيل والمنظفات الأخرى هذه هي منتحات بسيطه تحتاج إلى مبالغ بسيطه من آجل النهوض بها وزيادة الطاقه الإنتاجية لها نحن الآن نتج ارقى وأحسن واعلى نوعيه من معاجين الأسنان في العراق ولكن تعبأ في علبه لاتجذب المستهلك العراقي، التعبئة امر ضروري في عالم الصناعه وهذه هيه المشكله الوحيده التي نعاني منها حاليآ واكد الدلفي في حديثه ان واقع شركاتنا في الوقت الراهن يعمل بنظام التمويل الذاتي اي ان الشركه تمول نفسها بنفسها من خلال تسويق منتجاتها بالإضافه الى أن عوامل نجاح المشاريع الإنتاجية تكمن في وجود البنى التحتيه الجيدة والحديثه والقادرة على العمل بشكل صحيح وبجدوى اقتصاديه كامله والعمل الاخر(الكوادر ) التي تمتلك الخبرة والمهاره الفنيه العاليه،فضلا عن عدم توفر السيوله النقديه الكافيه بسبب ضروف ماليه قاسيه مع اغراق السوق بمنتجات من مناشىء مختلفه،
وأشار مدير عام الشركه إلى مشكله اخرى وهيه الطاقه الكهرباءيه، بعد ان ابدت وزارة الكهرباء تعاونا جادا معنا من خلال استثناءنا من القطع المبرمج، إلى ان تراجعت في قرارها هذا في الاونه الأخيرة وهاذا بسبب مشكلة اساسيا في بعض الإنتاج لان مهما قمنا بتشفيل مولدات المصانع الخاصه بها لا تكفي لان كميات المحروقات المجهزة من وزارة النفط لا تكفي لسد حاجة الشركه …