رسول عبد الأمير التميمي
العراق /السماوة
وَجهيَ يَستطيلُ
مُنفعلٌ ..كَما المَسافات
أهجِسَه مِثْلي ..
ثمَ يَتسعُ دونَما هَدفٍ
يَضفرُ بِوجعه اللَذِيذ
ْمن فظاظِ ثرثرة الماحَول
يَكبو منْ خَطواته المُثقَلة
فَوقَ اسفلتَّ متورِّمٍ .
لكني حِينَما أبصرت بَعضي
سرتُ بمفرَدي
وَحتى الفجرَ
المُغشىّ بالضبابِ
ثم اِرتَديتهُ ..عُريانا
وَأنا راعفُ .. أغَمغمُ
بهدوئيَ اللا مُبارك
أصغي لِسعالي المزعج
فَعتمة الزَوايا
تَجهلُني تَماما
تَجهل فَتاتي الَّتي أحببتَ
لا تَكترث لوَجعي
المَضموم بالصمتِ
ما بَينَّ عَينيَّ الفاحِمتين
وَجُرحيَ المُهاجِر
عِبر ظِلي المُتَطاول
وأنا شاعرُ
برفقَة نَفسي
وَبعد كأسين أوْ ثَلاث
قَلبيَ يَحسنُ
تَوجس أضطرابُ الطُرُقات
أكسرُ سِرَّ رَطانتها الغَليظة
لأمد قَصائدي الناضِجة
من هَمي اللَذيِذ