الاضواء /ميسان/حازم المحمداوي
لاتزال محلة ( الصابونجية ) في مدينة العمارة، والمُسماة بــ ( التوراة ) سابقاً تحتفظ بذلك الإرث الحضاري الكبير، والذي تركه الأجداد من باقي الديانات السماوية الأخرى ، فكنيسة ( مار يوسف ) التي تم بناؤها عام ( 1940 )م من قِبل عائلة ( حنا الشيخ ) المسيحية المعروفة، والتي تحتضن عدة ( قبور ) بداخلها، لازالت شامخة بأجراسها النحاسية القديمة رغم إهمالهما .. صحيفة الاضواء الالكترونية تسلط الضوء على هذا الارث التأريخي ..
وهي تختلف تماماً عن كنيسة ( أم الأحزان ) التي أُفتتحت عام ( 1880 )م، والتي وجدوا فيها كتباً ومراسلات و وفيات تعود لعائلات مسيحية قديمة، وكذلك لتاريخ تلك ( الكنيسة )، التي شُيدت منذ قرون طويلة، حيث ترممت أكثر من مره بعد أنهيارها بسبب الظروف والعوامل المناخية.
وكانت تلك الكنائس تضم أكثر ( 400 عائلة ) مسيحية، أما الأن وبسبب أوضاع البلد طبعاً، فقد قل ذلك العدد ليصبح ( 21 عائلة ) فقط.
- ملاحظة :-
– كلمة ( مار ) تعني ( السيّد ) في الديانة المسيحية، ويكثر من إستعمال القديسين.
– ويوسف هو خطيب مريم ( ع )، أختاره اللّ?ه ( عز وجل ) لكي يكون مربياً و والداً للمسيح ( ع )، وكان ( يوسف ) شاباً تقياً ورعاً، يخاف اللّه كثيراً.
لذلك أصبح أسم الكنيسة ( كنيسة السيّد يوسف )، تيمناً بذلك الشاب النقي الذي حفظ مريم وأصان سرها بولدها السيّد المسيح ( ع ).