الرئيسية / الثقافية / مبتغى امنيه.. !!

مبتغى امنيه.. !!

كتب : زينب المنصوري

جنوبية الجدائل … بريئة كقلب طفلة ..  فراشة ترتدي اكليلا من  البياض .. زاكية كعبق فنجان قهوة معطر بالزعفران.. ندية كجورية الصباح .. حباها الله بوجه باسم حنون…و ما زادها ألقا انها كتومة محبة للحياة ..لا تعبأ لأي حزن  كغصن بان تشرق عليها الشمس فيزداد نظارة و فرحا بيوم جديد  قلبها الذي يشبه غيمة بيضاء يسامح يغفر بل و حتى يتجاهل .. و برغم الحزن الكبير الذي  زرعه الاخرون فيها.. تجدها تغفر ..تستر .. لا تسخر او تشمت من عاثر  او مبتلى .. ليس ضعفا بل خلقا و عنفوان ..  تصمت عما تقاسيه من الاخرين حد العمى.. روحها الملائكية المملؤة  املا و رضا  تلك الروح التي أبت الا ان تتسامى مع قطرات الندى النقية .. روح من فرط نعومتها يترائ اليك انك تتلمسها بقلبك ..  تجلس بعيدا نائية بنفسها عن كل فشل و يأس و تعلو شفتيها الورديتين ابتسامه بأن هناك املا سيشرق عن قريب  ستشرق شمس روحها فتبدد كل ظلام الكون  فتتشضى امالها فتزرع في كل زاوية  طيفا و حلما بأن غد املا و سرور .

شاهد أيضاً

قـراءة فـي روايـة فـرانكشتاين  في بغـداد )) للروائي احمـد سـعـداوي

كتب : جمـال  عـابـد فتـاح ـ العراق هذه الرواية من طباعة منشورات الجمل / بيروت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.