كتب : حمزه راضي الفريجي ـ العراق
أنكسر
كما الضوء في المياه
لم أخف عليك
يا أيها الممتد
في الجهات الأربع
عرينك القلب
والروح معا
أيها الناصح البباض
أنت عطر الندى
وشذى الزهور اليانعة
أودعت سري أليك
وتركت نفسي
بين يديك
قائمة
ساجدة
لتغفر ذنوبها
التي أكتسبتها
من حب
وصلت أليه
حب صوفي
رباني
كالليل والنهار
كالماء
كالوفاء
كالحنين
أحسك اليقين
وأراك
رؤيا الحقيقة
التي لم تغب
عني لحظة
أو رمشة عين
يممت عيني
قلبي صوبك
فأحسستك
راحة بال
وطمأنينة
وأمان
تجذرت في عروقي
تجذر
وملئت قلبي
رضا
وحنين
أكفني
شر نفسي
إنها أمارة بالسوء
إلا ما رحم ربي
وأكفني
نزوات الشيطان
وهمسات النفس
الجامحة للشذوذ
والتحدي
أحطت نفسي بك
وايقنت
أنك الحامي
والمدافع عني
في السر والعلانية
لا شئ لي غيرك
أمنت بك
وتوكلت عليك
حافظا
ونصيرا
لك الحمد
والصمد
ياواحد
أحد
لك أبتهلت
وقلت
في السر
والعلن
مدد مدد
يا واحدا
أحد
أحد