الرئيسية / الثقافية / لوكنتِ قاضية في محكمة عدل وحبيبك المتهم

لوكنتِ قاضية في محكمة عدل وحبيبك المتهم

كتب :  كاظم شلش ـ العراق

ماذا تقولين.. أتقولين كما يقولون كل العادلين ام تقول حبيبي المتهم.. ام يكون الحب فوق كل عتبار.. من هنا ننظر للشاعر الكبير سهل بن الكريم.. بأنه يرى ان الحب نفحه روحيه تنزل من السماء فينبت بها البري والمعروف.. ويضعنا امام مفترق طرق بين الصعب والاصعب في الخيار.. (الحب) و(العدل).. في مفارقة عجيبه وبلا أدنى شك انه خيار صعب جدا امام حبيبه تسجن حبيبها بجرت قلم ويضيع كل شيء ام يكون العدل والحب صنوان لا يفترقان من حيث المبدأ

هكذا يريد سهل من الحب ان يكبر ويسموا في النفوس في كل القصائد التي تنشد.. اما تكوني او لا تكوني… .اعزائي الشعراء والشواعر.. المتلقي اللبيب فليكن عينكم صوب السعودية.. فهناك قد ولد نزار اخر للحب وجمال وكتابة القصيد.. انه الكبير سهل بن عبد الكريم القيمه والقامه… نذهب ونتجول في رحاب حوار شيق وماتع مع قصيدة … دولة العشق أنتِ .. وأنتِ العاصمة ..

رحلت وقالت لي وداعا

لن نلتقي

يامن كنت لي كشعاع

عشت معك

سويعات عمري

ومن دونك

اصبح العمر ضياع

رحلت

وأخذت معها ابتسامتي

وأخذت معها

غناء اليراع

دولة العشق أنتِ .. وأنتِ العاصمة

——-

وقالت

تحبُّ ..

و روحكَ عاشقة..

هائمة

فقلت لها ربما

إنها باشتياقكِ عالمة

عالمة

فقالتْ

تباعدت اليومَ أجسادنا

قلتُ

إن القصائدَ عنكِ

وعن حبنا صائمة

فقالت

تباعدت الأرضُ

دارتْ بنا

قلت

في البال أنتٍ

كما سحبٍ غائمة

فقالتْ

أحبكَ ..

تدمنُ كلُّ الصباحاتٍ إسمكَ

قلت لها

إنَّ عينيكِ شمسُ صباحي

وتشرقٌ عاشقة

باسمة

فقالت

إذنْ تتربصُ بالحلم!

قلت لها

إن هذا لحسن المحبةِ

أيتها الحالمة

فقالت

منايَ أراقصُ فيكَ جنونك

قلت لها

راقصيني بعشقك

يااااااااا

أنت معجزتي الدائمة

فقالت

كأنك طفلي

فقلت لها

كيف لا يسعد الطفلُ

بامرأةٍ راحمة

فقالت

أخافُ غرامَكَ

قلت

اقبعي في طفولةِ روحي

اقبعي جاسمة

فقالت

أنا أشتهي هربي

لمداراتِ تلكَ الرجولةِ

قلتُ لها

في عيونكِ أنت الطريق

وأنتِ له الراسمة

فقالتْ

تُرى لو سجنتكَ فيّ

يحقُّ ؟

فقلتُ

اكتبيني سجينكِ

قلت

وأنتِ بأمر الهوى الحاكمة

فقالتْ

إذنْ لا تفارقني مطلقاً

قلت

إنكِ شهدُ البداية

إنكِ مسكُ الختام

و ما أحسنَ الخاتمة

فقالتْ

بربكَ قلْ لي

أنا من أنا ؟ فيكَ

قلتُ لها

دولة العشق أنتِ

وأنت الموانئُ

والعاصمة

الشاعر الكبير سهل بن عبدالكريم

السعودة

شاهد أيضاً

قـراءة فـي روايـة فـرانكشتاين  في بغـداد )) للروائي احمـد سـعـداوي

كتب : جمـال  عـابـد فتـاح ـ العراق هذه الرواية من طباعة منشورات الجمل / بيروت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.