الأضواء / استطلاع / تبارك الحاتم
تعد العملية التعليمية في العراق هي عملية متأرجحة بعد ان مر العراق بالاحتلال وسقوط النظام ادى الى اسقاط هذه العملية ولكن هل العملية التعليمية اواخر ايام النظام السابق هي عملية ناجحة على العكس كانت عملية كسيحة ومتأخرة عن ركب الدول المتقدمة او الواعدة واذا نظرنا الى سابق العهود الماضية كانت العملية التعليمية في العراق هي من انجح البرامج على مستوى المنطقة وكانت تضاهي البرامج التعليمية في الدول الاسكندنافية او أعلى منها بمراحل متقدمة والشاهد على ذلك الامم المتحدة بالإشادة بالتعليم في تلك الحقبة ، يقودنا محور استطلاعنا عن العملية او البرنامج التعليمية بعد احتلال العراق وهيكلة العملية التعليمية وخصخصة التعليم مما ادى الى بروز عوامل جديدة ومؤثرة منها تبديل المناهج التعليمية المستمرة ادى الى حالة القطع لدى الطلاب في كل المراحل وتذبذبها ونتيجة انتشار المدارس الاهلية ادى الى تراجع التعليم الحكومي .ارتأت الاضواء ان تستطلع مشكلة المدارس الاهلية من خلال اخذ اراء المواطنين من خلال هذا الاستطلاع .
اشار حبيب العبيدي / ان مسألة المدارس الاهلية هي حلقة زائدة تنخر بموارد ذوي الطلبة وتزيد ضغوطات اخرى على مواردهم وكما ترون ان البلد بحالة اقتصادية مزرية مما يؤدي الى ضغط كبير، لان هذه المدارس تعتبر مشروع مربح لاصحابها ، بالتالي لا يهمه مستوى الطالب العلمي بقدر ما يهمه المورد المالي الذي يدخل لمؤسسة او مدرسته.
وبينت المواطنة سهاد احمد / ان المدارس الاهلية ادت الى تراجع في مستويات اغلب الطلبة العلمي واثرت تأثير مباشر على التعليم الحكومي وعلى المعدلات في التعليم الحكومي .
وقال حامد شكر / ان الحكومة هي من اوجدت هذه الخصخة وذلك لخلق حالة عدم الاستقرار وايجاد مصادر موارد لحيتان الفساد في البلد.
واعرب مجيد حسين / كنا نتأمل خيراً بهذه الحكومات التي كانوا اغلبهم يعيشون في بلدان اوربية وتوقعنا نقل تجربة الخارج من اجل الارتقاء بالعملية التعليمية لكنه كانت تجربتهم مخيبة للآمال بهكذا مدارس اهلية تستنزف طاقة العوائل.
وتقول السيدة ام محمد / ان المدارس الاهلية اهون الشرين ولكن الأقساط وخطوط النقل ادت الى ارهاق اغلب العوائل الا من البعض التي مردوداتها المالية جيدة .
واشارت ام حسين / انا لا اقول ان المدارس الاهلية فيها مشاكل لكنه مسألة الأقساط هي كبيرة قياسا للوضع والموارد الاقتصادية اكيد التدريس افضل اعود واقول ان مسألة تكلفتها باهضه
واشار المهندس جعفر / ان متابعة المدارس الاهلية والخاصة للطالب اكثر من المدارس الحكومية ادى الى ارسال اغلب ذوي الطلاب الى هذه المدارس والبحث عن الافضل .
شدد الدكتور حسين / ان المدارس الاهلية في العراق يجب ان تكون رقابة التربية رقابة شديدة وصارمة وان يكون التعاون بين المدرسة وذوي الطالب علاقة جادة ومثمرة من اجل رفع كفاءة الطالب والوصول به لاعلى مراحل العلم واعتماد الوسائل العلمية المتطورة .
واضاف ابو مهند المعلم التقاعد/ الحقيقة ان التعليم سابقا كان وحسب رايي كان ووفق المعايير الدولية ومنظمة اليونسكو كان تقيمه ناجحا اما اليوم التعليم تأرجح وعلى كف عفريت .
وقال ابو جاسم الكاسب / الحقيقة ان المدارس الاهلية ادت الى جعل ابناء الفقراء بحالة يأس لان المدارس تهرهق ميزانية العوائل الفقيرة والتوجه الى مدارس التعليم الحكومي لا يجدي وخصوصا ان اغلب المدرسين هم من يحاضرون في هذه المدارس الاهلية لما يتقاضونه من اجور عالية ادت الى اهمال وترك المدارس الحكومية .
ننتمى على الدولة ان تكون لها رقابة كاملة على المدارس الاهلية من خلال شعب التدريس الاهلي في وزارات التربية كافة ووضعها وفق معايير معينة وان يكون لها ضبط قانونية بإيجاد العدالة لكافة ابناء المجتمع .