كتب : ناظم المظفر ـ العراق
نظام توطين الراتب طريقة متبعة في كثير من دول العالم يتميز هذا النظام بميزات عديدة منها الادخار التلقائي و التأمين على الاموال و تسهيلات على القروض و تقليص التعامل بالنقد مما يسهم بتوفير السيولة في المصارف و تنشيط السوق حيث انه يوفر للموظف حزمة من الخدمات المصرفية مقابل مبلغ رمزي يستقطع من راتبه الشهري و له حرية السحب و التحويل و الايداع في اي وقت شاء و امور اخرى حسب اختصاصيين. و من خلال حساب خاص للموظف في المصرف المعين يستطيع من خلاله ومع بطاقة الكترونية خصصت لهذا الغرض من التعامل مع المصرف الكترونيا و لغرض تسهيلات اكبر توضع اجهزة الصرافات الالية في كثير من المناطق لتوفير الجهد و سهولة السحب ولكن هذه العملية التي تم تطبيقها في العراق مؤخرا” لاقت صعوبات كثيرة و تذمر من كثير من الموظفين و دوائر الدولة حيث كثرت مشاكل الموظفين مع عدد من المصارف ومن تلك المشاكل قلة اجهزة الصرافات الالية او عدم تغطيتها لأعداد المستفيدين مما سبب ازدحامات و كذلك العطلات المستمرة و ايضا تأخير انزال الرواتب الذي لوحظ في عدد من المصارف و البعض الاخر من المصارف يضع شروطا و ٱليات صعبة و معقدة من ناحية منح السلف و القروض و منها طلب الكفيل و الكمبيالة وغيرها و لكل ذلك وغيره من اسباب لوحظ تذمر كبير من الكثير من الموظفين و بالخصوص لمنتسبي شركة نفط البصرة مع مصرف الــ(TPI) حيث صارت شكاوى كثيرة لدى دائرة المالية القانونية للشركة حول معاناة المنتسبين مع ذلك المصرف و لهذا كله.. فأن على المعنيين في المصارف الحكومية و المصارف الاخرى و التي تقوم بتقديم الخدمة للموظف و المواطن العراقي خاصة و انها تستفيد منه بمبالغ طائلة من خلال التعامل مع الدوائر و الشركات و بأعداد كبيرة من الموظفين للقطاعات العامة و الخاصة و كذلك من اجل عكس صورة جميلة للتعامل المالي في العراق.. نتمنى على وزارة المالية و البنك المركزي العراقي التدخل و معالجة هذه الامور وحلحلة مايتعرض له الموظف والمواطن من معوقات للظهور بمظهر يعكس الصوره المشرفة لتقديم الخدمات المصرفية للمواطن.