الأضواء / هاشم محمد عبد الرسول
جائحه كورونا باتت خطر يهدد البشرية اجمع وما زالت كل الدول تقاوم هذه الجائحة وتسعى من خلال العمل المستمر والدؤوب للوصول إلى علاج او لقاح فعال لها و ما سببه سرعه انتشار الفايروس و انتقاله بين الناس من ضغط كبير على الأنظمة الصحية لمختلف بلدان العالم
كذلك الدور السلبي الذي لعبته وسائل الإعلام ووسائل الاجتماعي بث الاخبار المغلوطة وتضخيم بعض الأحداث بالجائحة مما جعلها تسبب في ذعر والخوف والقلق بين الناس ومع هذا الانتشار .
ودخول المرض للمؤسسات الطبية لطلب الخدمات الصحية يزداد الطلب على خدمات الأخصائيين الاجتماعيين الطبيين مما يتطلب ممارسين معنيين لديهم حس المسؤولية وروح المبادرة والعمل على مساعدة عملائهم على اكمل وجه
مستعينا بمعرفتهم العلمية والمهارية القيمية والاصابة بهذا المرض كغيره من الأمراض سيخلق العديد من المشكلات للمريض وهي مشكلات معقده ومترابطة منها صحيه واجتماعية ونفسيه موازيه لها
وهذا الحجر الاساس الذي بنيت عليه الخدمة الاجتماعية الطبية
وأصبح من الضروري توفير العلاج النفسي والاجتماعي كداعم وموازي للعلاج الطبي وكما معروف فإن المرض، ليس مشكله المريض وحده بل تتمدد اثاره الى أسرته وعمله ومجتمعه مما يتطلب تدخلا من جانب الأخصائيين الاجتماعيين على كل المستويات للعمل .
على سرعه تماثل مرضاهم للشفاء والعمل على عوده واستقرارهم الاجتماعي ، ومع هذه الازمه لابد من النظر الأخصائيين الاجتماعيين الى ابعد من ذاك لأنها سياسات متعدد الجوانب ومتكاملة تسعى إلى أسباع الاحتياجات الانسانية المختلفة وتحافظ على قيمه الإنسان فوق القيم الاقتصادية
بينما المشهد العام لبعض الدول مختلف يثبت عكس هذه المعادلة ، ما يثبت حرص حكومتنا على العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان كذاك وفرت الحكومة العديد من سياسات الاجتماعية المؤقتة التي تهدف إلى تقليل من آثار هذه الجائحة.