الرئيسية / المرأة والمجتمع / الاعلامية المصرية ايمان علي تحل ضيفاً على الأضواء …. المرأة هي عامل قوة للاعلام ودافع للامام

الاعلامية المصرية ايمان علي تحل ضيفاً على الأضواء …. المرأة هي عامل قوة للاعلام ودافع للامام

حاورها/ راهي الحاتم
تصوير / محمد العلياوي

الاعلامية ايمان علي، سيده مصرية عربية مثابرة طموحه ،حاصلة على شهادة من كلية الحقوق بالقانون ومن الاعلاميات التي اثبتت حضورها وتواجدها والعمل في الشارع ،لتكون قريبة من هموم الناس ومشاكلهم …
في بداية حوارنا نرحب اجمل ترحيب
بالإعلامية المبدعة ايمان علي حسين رئيس قسم الاخبار والميديا لدى جريدة المصري الديمقراطي ومديرالمكتب الاعلامي لدى حزب مصر ورئيس قسم الاخبار بجريدة نبض الدقهلية ورئيس اللجنة العليا للصحافة والاعلام بمحافظة الدقهلية ومراسلة برنامج الحياة العربية ومحامية حرة والقائمة تطول لنشاطها وتبوئها للأدارات هي مبدعة في كل مجالات الحياة تلامس حياة الناس بشفافية وتشاركهم همومهم …اهلا وسهلا بحضرتك بضيافة جريدة الاضواء الالكترونية .
*في بداية حوارنا نتحدث عن ايمان الانسانة في مهنة البحث عن المتاعب ؟
– اول ماتخرجت من كلية الحقوق بالقانون تعهدت واليت على نفسي ان اعطي كل ذي حق حقه واديت اليمن اكون مع الحق وبهذه المهنة ارى نفسي وضالتي ، لان الاعلام والقانون هن متلازمتات تلامس هموم اغلب شراح المجتمع واجد نشوة وفرحة كبيرة بين الناس الغلابة واعيش همومهم وعوزهم ومعاناتهم .
*هل ترون ان الاعلام اسرع بتوصيل الحقوق الى اصحابها من القانون والى اي مدى ؟
–  القانون ليس عليه اي غبار وقانون منصف ونزيه  ..  وبما انى في الاصل مهنتى محامية( ولكن زى ما بيقولوا بالبلدى كدا عندنا في مصر المحاكم حبائلها طويلة يعطينى ويعطيك العمر الطويل) لكثرة القضايا والاجراءات الطويلة والتدخلات تأخذ مجال اكبر، وفي نفس الوقت لايوجد كبير على القانون، الوجه الآخر والاسرع فى توصيل الحقوق لأصحابها هى الصحافة .. فهى الوسيلة السريعة التى توصل صوت الحق للمسؤولين والبت فى الامر المراد النظر فيه بالتالي ان الاعلام والصحافة كما قلت تلامس هموم الناس وتوصلها من دون رتوش .
*ما هي نقاط الضعف والقوة في الصحافة النسوية في الوطن العربي؟
– انا حسب وجهت نظري ان المرأة هي عامل قوة للاعلام ودافع للامام حيث انها هي التي تمثل نصف المجتمع وتساهم بتربية النصف الاخر اذن هي عامل دفع وتنافس شريف وبعض الاحيان تكون متفوقة في مجال عملها لما تحمله من انضباط ومصداقية اذا ما احبت وابدعت فيه وارادت ان تثبت ذاتها والساحة للأشطر والأكفاء والشواهد كثيرة على نساء اعلاميات انطلقن في فضاء الاعلام واثبتن جدارة متناهية يشار لها بالبنان .
اما مسألة الضعف هذه لاتوجد في قواميس الاعلام الضعيف يطور ذاته لان الاعلام سلاح ذو حدين .لكن يبقى هناك حب وعشق وخوض غمار ، بالتالي اكيد الابداع سيبلغه .
*ماهي اهم الانجازات في عملك الصحفي الطويل من العطاء والتواصل هل وصلتم الى قناعات معينة مع صاحبة الجلالة؟
– لا اسميها انجازات ، هي انتقالات خلال فترة عملى بالصحافة والإعلام قد تخطيت مراحل معينة وتطور ملحوظة جدا فى حياتى العملية و هي اجمل ما مررت به من خلال التواصل مع هموم الناس ومعاناتهم اعتز باناس قابلتهم بحياتي وتعلمت منهم الايثار وخدمة ابناء بلدهم اثر بي كثير وتحمد الله ان الدنيا فيها خير كثير مهما طال بي الزمان ابقى اتذكر حوارى مع (الدكتور محمد مشالى )الملقب بطبيب الغلابة رحمة الله عليه . فقد حزنت حزنا كبيرا لوفاته لاكنها اراد الله فوق كل الارادات، التعامل معه عن قرب يشعرك باحساس نادر لوجود هكذا معادن من الناس ، الحزن ملا قلبي لفراق هذه الشخصية المحبة للناس وتذوب لخدمة الاخرين تفاجأت بخبر وفاته ، اعتبر لقائى( بالدكتور محمد مشالى) هي علامة فارقة ونقطة مضيئة في فضاء حياتي الاعلامية وتحول كبير ، توالت اللقاءات مع اطباء الغلابة وشخصيات تحب الوطن وتبذل وتعمل من أجله بدون مقابل مثل (الحاج كمال الدين مرجان ) الذى نزل للشارع لينظف بمجهود فردي بدون مقابل، كسب حب الناس واحترامهم ، وتم تكريمه، والدكتور محمد عاصم زين الدين طبيب غلابة اخر حمل هموم الناس على كاهله من مدينة الإسكندرية ، واخرين مثل طبيب وطبيبة تخصص اسنان قد استغنوا عن دخلهم الشهرى وجعلوا الكشف مجانا ، بالتالي ظهور هذه الشخصيات الإنسانية الاستثنائية في الحياة المهنية تجعل لك دافع بتقديم العطاء تلو العطاء، مهما قدمت لن تصل الى الكمال ، لكنها اثرت بي واصبحت حافز يدفعني لتقديم الاكثر لخدمة الناس ، الانجاز ليس شئ ملموس حتى وان كان ملموس لكنه شئ وجداني تحس به بداخلك بالرضى عن ذاتك ولو بشيء بسيط يشعرك بالفرح والغبطة والسرور .
*هل تؤيدين دعم الصحافة المستقلة والحرة والى اي مدى توافر الاراء وحرية الكلمة وخاصتا نحن في مجتمع شرقي به تحفظات كثيرة ؟
– الصحافة المستقلة الحرة موجودة ولابد من وجودها لاظهار الحقائق على الملأ وعرضها بكل شفافية ولكن بحدود الادب وبمهنية وبأمانة بحيث لا تضر صاحبها ولا تضر الارض التي تعيش عليها وربتك اقصد بلدك . كما قال الرسول صل الله عليه وسلم لا ضرر ولا ضرار .. فأنا من حقى انتقد ولكن لا اضر .. لا أوجه النقد بطريقة وقحة واتجرد من مهنيتي وامانتي الاعلامية والصحفية وانتقي كلماتي ويكون نقدي بناء وفق المعطيات وليس الهدم بتزوير الحقائق .. وانشر الإيجابيات وكذلك السلبيات واقترح الحلول واخذ اراى الناس والمجتمع لنصل الى لب الحقيقة بايصالها بحرية واريحية الى المسؤول بامانة هذا دور الصحافة والإعلام تكون المهنية بالطرح .
*نرى المسيرة الاعلامية في قفزات نوعية ازاء التطور الحاصل كيف نرى الصحافة العربية ازاء هذا التطور السريع في ظل الانفتاح الكبير؟
_نعم المسيرة الإعلامية فى قفزات وتطور فعلي في ظل عصر العولمة وادوات الوصول للمعلومة اصبحت سهلة وسريعة وليس فيها عناء ، لكنه كانت زمان توجد محددات بحيث انه ترى الاعلام ليس اليوم اصبحت المعلومة بمتناول اغلب الناس ومن دون عنا ولكن بالنسبة للصحافة العربية اكيد هناك وكالات كبيرة ولكن كأعلام عربي لايرتقي الى الوكالات العالمية التي تذلل لها اغلب الصعوبات والمحددات وانفتاح الابواب على مصراعيه للوصول للمعلومة وصياغتها بعدت اشكال ولغات اما الاعلام العربي هو من ضمن منظومة الاعلام العالمي قد يكون في ركن وزاوية معينة وكل يدلي بدلوه .
*كلمة اخيرة تحبين ان تقوليها للمؤسسات الاعلامية العاملة في الوطن العربي ؟
_المؤسسات الإعلامية لها الدور الاكبر والاهم بأيصال الوجه المشرق والساطع للحقيقة مهما كانت فهي وسيلة تواصل لابناء الوطن الواحد بالتالي همومنا واحده لاتختلف لان هناك مشتركات والمشتركات تجدها متأصلة فينا ونعتز بها ونفتخر بأننا امة محمد صل الله عليه وسلم وكانت رسالته عالمية لكل الاجناس .
والعالم اصبح شبه قرية صغيرة في ظل المعلومات الهائلة والتطور الذي القى بظلاله في ارجاء المعمورة ومن خلال منصات مواقع التواصل الاجتماعي .
بالوقت نفسه اقدم من خلالكم شكري وتقدير للعاملين في جريدة الاضواء وللشعب العراقي الاصيل اهلنا وحبايبنا .

شاهد أيضاً

من الألعاب الشعبية في قضاء المْدَيْنَة الحلقة الثالثة والأخيرة

كتب/ أسعد شهاب اللامي ـ العراق  لعبة الكبي( توكي الحجل- أكشيط):  لعبة يمارسها الصبيان والفتيات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.