الرئيسية / آراء حرة / السرطان هذا الغول وكيف سهل العلاج والوقايه منه لمن تدبر قصته

السرطان هذا الغول وكيف سهل العلاج والوقايه منه لمن تدبر قصته

كتب : ناصر زغير العبودي ـ العراق 

طال الحديث وكثرت الابحاث حول السرطان ما السرطان وما موضوع القتل الفتاك الذي يرتكبه بحق الانسان وكيف وما مبررات استمراره بالقتل وما وسائل الوقايه والعلاج من هذا المرض الخبيث الذي اذهل الكثير وحتى من العلماء ولكن حين يوضع على طاولة التشريح يجد العالم والخبير انه اضعف من ان يكون ذاك الغول المرعب وبالوقت نفسه يصطدم العلم بمصالح شركات تدير فلك العلم والطب العضيم باموال وقدرات ماليه مرعبه وكل هذه القدرات تصب بالوقت نفسه على الاستفاده من هذا الغول ماديا وتنتج هذه الشركات مجموعات من الخلايا المشعه وبعض الادويه التي تقترب علميا من وقفه وليس لسحقه وهذا اغرب مايحدث بعالم الطب حيث ان عالم الطب للسرطان محصور بيد الشركات التي تستفيد من وجوده ولا تستفيد من قهره لانها بالنهايه ستخسر مبررات وجودها على راس هرم صناعة الادويه وبالتالي ضياع مال مرعب من ايدي تلك الشركات ولو ضربنا مثلا عن كيفية العلاج للسرطان …وكما هو حال العلاج الان له بكل موسسات الطب العلمي نجد ان طب هذا الداء يدور بحلقه مفرغه تنتهي بجني مال من حلقات العلاج ..وليس العلاج العلمي اصلا ..مثلا …حين يشخص طبيا مرض السرطان بكل انحاء العالم ..يقوم الاطباء باعطاء الاشعه والمواد القاتله لخلية السرطان بوقت متزامن والعلاج المعطى هو الزرنيخ مضافا لمادة الفسفور والسر بدمج الفسفور بالزرنيخ هو ان الخلايا الانسانيه تحب الفسفور كغذاء وتلتهمه بشراهه وخليت السرطان تكون اكثر جنونا بالتهام الفسفور وخلطه بالزرنيخ يودي الى تفتيت الخليه السرطانيه ….هنا نقف…لنرى ان كان العلاج يقتل الخليه السرطانيه لم يموت مريض السرطان بعد اشهر من قتل الخلايا السرطانيه ولم يتوقف العلم عند هذه الحدود او هكذا نرى ..الحقيقه المره .. ان العلاج المعطى لمعابجة السرطا ن يقتل الخلايا السرطانيه نعم …ولكن يدمر نخاع العضم المسول عن توالد كريات الدم البيضاء والحمراء التي هي سر وجود الانسان فالكريات الحمراء مسؤله عن وجوده الغذائي والكيميائي والاحيائي حيث تنقل الاوكسجين وهو سر البقاء
اما الكريات البيضاء فهي الدرع الذي يصنع الرحمن لحماية الانسان حين يولد وحتى يموت ..فموت النخاع مصدر التجدد للكريات يعني ..الموت اذن مايحدث طبيا هو قتل رحيم وليس طبا هذا لدينا وبالطب ببلدان العالم الثالث فتكسب الشركات مال من ادويه وخلايا والنتيجه الموت بعد العلاح وهذا الحال معروف علميا وحتى الطبيب الذي يعالج مرضاه يعلم انه يقتلهم قتلا رحينا لا اكثر اما بامريكا واوربا والبلدان الغنيه طريقة العلاج مختلف جذريا حيث يوضع المريض بعد اعطاءه المواد الكيمياءيه بغرفه معزوله عن التلوث تماما حتى التاكد من موت الخلايا السرطانيه …وبعدها يتم زرع نخاع عضم من متبرع من اهل المريض يزرع نخاع العضم وسط نخاع العضم للمريض الذي اعطي المواد الكيميائيه ليقوم هذا النخاع المزروع بالنموا مع الايام ليكفل انتاج كريات الدم المطلوبهىلموازنة بقاء الانسان حيا كما مالوف او كما خلق الانسان اول مره وقبل تعاطي الكيمياوي .. هنا يمتد حبل النجاة والخلاص علميا لمريض السرطان وهنا تسائل هل كل الاوربيين قادرين على زرع نخاع عضم ام لا …لا …فقليل من مرضى السرطان من يحضى بفرصة زرع العضم لكلفته الباهضه هناك …وهم من ملاك المال ..كيف حال الناس ببلدان العالم الثالث …اذن الطب الحديث لايخلص التاس من السرطان … بل يقتلهن به قتلا رحيما .. وعجبا قول رسول الله حين قال داوو مرضاكم بما تعطي ارضكم ….عجبا قول نبي الله …وكم هو عضيم حين نعلم ان بارضنا مواد لها خصائص كيميائيه كما هى حال العلم الذي عنه تحدثنا وتقتل السرطان دون قتل الخلايا الاخرى
مثلا السرطان او اسماك السرطان ..فقد اتسع الحديث عن امراءه بالسيبه او الفاو …وقيل تعالج السرطان وان المريض يشفى على يديها …. منت اتابع هذا الموضوع واركز على الخطوات التي تتبعها هذه المراءه الاميه ..تبين انها من اهم ابواب العلم والعلاج العلمي للسرطان فهذه المراءه تشوي سرطان البخر بهدوء وتعطيه للمريض فيشفى ..وليس عجبا ان يشفى المريض بعد اكل سرطان البحر . فمعروف علميا ان السرطانات تعيش بالاوحال وتقضي العمر كله بالاوحال تحت الماء وقد اكد العلم ان الاستمرار بالتواجد بالاوحال يودي الى انتقال الزرنيخ من التربع الى جسم السرطان وسبحان الله يرد جسم السرطان على الزرنيخ بانتاج فيتامين بي ٥…وهو العنصر المهم لمقاومة الزرنيه والموت بسببه تتم هذه المعامله الكيميائيه بجسم السرطان بعيدا عن نضرنا . لاشهر وحين نصطاده وناكله نكون قد جمعنا بين الزرنيخ والفايتمين بي ٥ المطلوب للنجاة من السرطان ..فننجوا بامر عجب وارادة علميه لادخل لنا فيها .
كما ان الاوربيين يعالجون مرضاهم المصابين بالسرطان بتحويل نوات المشمش الى سوائل تعطى بالوريد وتحت رقابة اطباء الاعشاب لمدة سبعه ايام حتى يشفى ..ولكن كلفة العمليه هذه باهضه لايستطيع دفع ثمنها الا القليل اما الفقراء فيعطيهم اطباء الاعشاب نوات حب المشمش بعد كل وجبه خبتين الى ثلاث حبات لمدة ثلاث اشهر او اربع يضمنوا بعدها الشفاء من السرطان …والعجيب ان حبة المشمش هذه تحوي السيانيد المادة المدمره لخلية السرطان دون ان يقتل الخليه السليمه . . من هنا نرى ان الطب الديث للسرطان نعم ينقذ ولمن اشخاص معدودين وبخسابات ماليه وعلميه كبيره اما عامة الناس فهو باب لسرقتهم و قتلهم لذى لابد لمن يعي الدرس ان يلحاء للاعشاب للعلاح والوقايه من السرطان …..؟

شاهد أيضاً

الزاني وبعض مسببات تلك الفاحشة

كتبت : منى فتحي حامد – مصر لقب يطلق على إحدى الشخصيات الغير سوية، تتعايش …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.