الرئيسية / الثقافية / مِعْطَف الدُوقَة مَرُّوهُ

مِعْطَف الدُوقَة مَرُّوهُ

شَعْر : حُسَيْن الاحساسي  ـ العراق

 

يَا لِرَوْعَةِ هذا المِعْطَفِ

 مِن جِناحِ فَراشَةٍ تَرفِ

 مِن بُكاء نافُورَةٍ

 مِن مَعْزُوفَةٍ لَم تَعْزِف

 مِن قُبْلَةِ نِحْلَةٍ

 وَ خَدَّ الوَرْدَة لَم يَكْتَفِي

 مِن ضَحْكَةِ تَفْعِيلَةٍ

 بِقَصِيدَة شَقْراء الأَحْرُفِ

 مِن طُيُور البَحْر

 مِن لَوْحَةٍ فِي مَتْحَفِ

 مِن قَصَّةِ حُبّ كاتِبها

 عاشِقُّ لَم يَخْفَ

 يَا مِعْطَفها يَا شَاهِدًا

 عَلِيّ رَغْبتها وَ تَلْهَفِي

 بَك رائِحَة إِيقاعٍ

 لِجَسَدَيْنِ مِن خَزَفِ

 بَك نَدَى نَشْوتنا

 نَدَى لَم يَنْشُفِف

 وَ أَمْجاد لَيالِينا وَ بِما لرياح

 الشَوْق مِن عَصَفِ

 أَلَّفَ مُعانَقَة سِجِلّها

 وَلَو زِدنا واحِدَةِّ يَضْفِ

شاهد أيضاً

قـراءة فـي روايـة فـرانكشتاين  في بغـداد )) للروائي احمـد سـعـداوي

كتب : جمـال  عـابـد فتـاح ـ العراق هذه الرواية من طباعة منشورات الجمل / بيروت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.