كتب : وضاء الحمداني ـ العراق
واقع التعليم في العراق أن التعليم في العراق يمر بظروف صعبة حاليا لما في السابق فكان العراق في مصاف الدول المتقدمة في ميدان التعليم في المدارس والجامعات ويمكن تقسيم مرحلة التعليم في العراق إلى قسمين ١_ مرحلة قبل ٢٠٠٣ و٢_ مرحلة مابعد ٢٠٠٣ ففي المرحلة الأولى كان الوضع التعليمي فيه مشاكل من المرتب والأجر والمبلغ الشهري الذي يتقاضاه المعلم أو المدرس أسوة بنظراءه في باقي الدول العربية في مهنة التدريس إضافة إلى وضع المعلم لم يكن محترما ومقدرا ومرموقا حتى اليوم وهو ما انعكس على طريقة التعليم سواءا في المدارس والجامعات، اما الوضع بعد ٢٠٠٣ اتسم بالمشاكل الآتية ١_ ضعف الوسائل التعليمية لدى المدرس والمدرسة. ٢_ قلة الأبنية المدرسية مما انعكس على دوام المدرسة فبعدما كان مزدوجا أصبح اليوم ثلاثيا ورباعيا. ٣_ مشكلة التدريس الخصوصي وكثرة المدارس الأهلية حتى أصبحت توازي المدارس الحكومية وتفوقها في الكم لا في النوع من ناحية نسبة النجاح المتدنية في النوعين. ٤قلة بناء وافتتاح المدارس الحكومية. ٥قلة المدرسين في المدارس عموما وفي مختلف الاختصاصات. ٦ثقافة المدرس قليلة مقارنة إلى ماقبل ٧٢٠٠٣اعداد الطلبة كثيرة في المدارس الحكومية ويصعب التعامل معهم. ٨_ ضعف الدخل والمرتب الشهري للمدرس مقارنة بالغلاء المعيشي ووضعه ومرتبته بين باقي الوزارات ٩ _ إضافة الى التغيير المستمر في المناهج وارتفاع كلفة طبع الكتاب. ان كل هذه المشاكل تستدعي تدخل وزارة التربية والتعليم ونقابة المعلمين.