جريدة الاضواء الالكترونية
مقالات مشابهة
كتب : علاء صابر الموسوي ـ العراق
حين نستعرض ونتابع دور (البلوكر فرح شامل الطائي ) تلك المراة العراقية التي تسلقت مدارج المجد بتميز اعمالها وتقديم منتوجها الابداعي في تصميم الازياء ومهارتها بفن التجميل كخبيرة وتقديم البرامج والاعلانات. حيث ذاع صيتها وعلا وزنها في الاوساط العراقية والعربية. لكونها اتقنت المعادلة بعملها كمصدر او المرسل للعرض الجمالي المستهدف فيه المرأة ( المتلقي،). في علاقة تبادلية تؤثر وتتأثر. فهي تؤمن أن لكل عمل جمهوره يتجدد بقراءته للاثر الابداعي وتتفاعل معه تبعا لروح العصر. فتسعى للارتقاء في القيمة الفنية لانتاجها الابداعي بشكل مستمر… فأعمالها القت رواجا لنساء عصرها… ولاتكتفي بعرضها . سواء كانت دروسا تعليمية في كيفية التجميل أو تصميم الازياء أو تقديم الاعلانات وبرامج المراة في حدود تلك العناويين الواردة… بل تخلق الانطباع(المصدر) الذي يتركه عرضها المميز ويعمل على تركيب اشاراته ويمنح عقل المراة (المتلقي) تحليلها. ويكون ذلك بحسب طبيعة الفهم ودرجة تفاعل المستقبل متأثرا بقدرتها بالمزج بين الاداء كمادة علمية. والجانب العاطفي المتسم بالحب والمشاعر الصادقة التي تبثها. وكأنها تقرا عقل من يستمع لها ويراها .فتصبح طريقة عرضها وظهورها تستهوي متابعينها في الانستكرام ووسائل التواصل الأخرى. وتجذب المشاهدين من خلال انعكاس صورتها الكلية … كنبرة الصوت وتعابير ملامح الوجه ونظرات عينيها وحركات جسدها. الممتلئة بمشاعر المحبة والاخلاص لجمهورها…. فعملية الاتصال لدى (البلوكر فرح الطائي ) تهدف إلى تحقيق غاية معينة. هو خلق حالة التفاعل والانسجام بين دورها واعمالها المتنوعة التي تقدمها للجمهور بهذا الاستنفار الداخلي والخارجي الذي تعيشه …
تنتج حالة من الوعي والمشاركة لدى المتلقين…. يتبين من ذلك أن أثرها الفني والجمالي… ماهو الا وسيلة اتصال تمتاز بالفاعلية تنتهي بمعادلة تكاملت عناصرها. في العلاقة بينها كمبدع وجمهورها كمستقبل تفاعلي يعيش دائرة التأثير.. الذي لايجد تقاطع بين جماليات العرض وطبيعة المتلقي الاجتماعية. بل تشكل له ارتباط وتغيير نحو آفاق رحبة للتناغم مع متطلبات العصر.
فالأتصال لديها (البلوكر ) هو حقيقة انسانية وعملية اجتماعية تحمل رسالة وهدف…. لذلك تبرز بشكل تأثيري على الوسط الشعبي (عامة النساء) لكون عملية الاتصال التي تنشدها وتؤديها بتقديم المنتج أو شرح كيفية التجميل والمكياج وآليته. او معالجة المشكلات التي تعاني منها المراة بذلك الصدد…..
هي تقدم عرض جميل ، بروح انسانية عالية جعلت من فكرها يؤثر على الشعور .وبنفس الوقت يجعل من العرض ترفيهي ومسلي. اذا بيولوجيا الاتصال لديها بطريقة العرض هذه… هو ابداع قائم على اشكال ومضامين قابلة للادراك الحسي. بحيث تكون معبرة عن الوجدان البشري….وعملية الادراك لهذه الاشكال والصور الجمالية التي تستعرضها هذه السيدة ( الطائي) تخلق حالة التوافق بين الاثنين مرسل ومستقبل أو لنقل. بين دورها كمبدعة وجمهورها النسائي من خلال صورة العرض … ونتيجته بتحقيق تأثيرات لها…كقيمة تعبيرية وتحفيزات ايجابية تحرك المضمون الداخلي وتزيد طاقته الحرارية التي تترجم إلى تطبيقات عملية لمتابعيها من النساء… لكونها تلبي كل رغبات المراة بشكل تكاملي يعزز الثقة بدورها وظهورها على مستوى الاسرة أو المجتمع…ففرح الطائي بنت جسور مشتركة وحققت عطاءا إيجابيا يخدم مسيرة المراة في الحياة.
