الرئيسية / الثقافية / من ضمن سلسلة قصائد ثلاثية الابعاد .. (لعمالقة الشعر العربي)

من ضمن سلسلة قصائد ثلاثية الابعاد .. (لعمالقة الشعر العربي)

كتب :  كاظم شلش ـ العراق

من ضمن سلسلة قصائد ثلاثية الابعاد (لعمالقة الشعر العربي) اخترنا لكم قصيدة الشاعر الكبير.. يوسف للحملة…الثعلب وقصيده للشاعر الكبير حازم الشمري.. نضعها امام نخبه من الشعراء والمتلقي اللبيب .. حقيقة قصائد لابد أن نحتفى بها .. منها وطنيه بامتياز.. واخرى من روح عربيه خالصه لشاعر عربي يحس بوقع المشكلة أنها مشكلته هو .. ولا يستطيع ان يتنصل عنها.. لأنها فاجعه تمس جسد الامه العربية ككل.. من هنا جاءت قصيدة الشاعر الكبير يوسف الحملة التي تمثل محاكمة القدر. التي جاءت  بالجاني ان يركع امام المجني عليه وهو يذرف الدموع التي تشبه دموع التماسيح انها حادثه واقعه يندي لها جبين الانسانية الا وهي اغتصاب الفتاة الايزيدية أشواق التي بيعت في سوق النخاسة من قبل الدواش.. حقيقة ان قصيدة الحملة يوسف لها وقع كبير لأنها تعالج مشكلات لها اثر في الجسد العراقي والالام التي عصفت به من قبل اهل التوحش..

ومن هذا نقول لابد ان يحتفى بهذه القصائد

فشكرا للشاعر الكبير العربي الاصيل.. يوسف الحملة

شكرا.. للشاعر الكبير. العراقي.. حازم الشمري

***

عاشت أشواق الايزيدية بألمانيا وهي تحاول أن تتناسى الفترة التي كانت فيها «مستعبدة» لدى تنظيم «داعش»

بعد شرائها من سوق للنخاسة في العراق

بعد أن تم أسرها وبيعها بمبلغ (مائة دولار)

عندما اقتاد مسلحو «داعش» أسرتها بالكامل

في هجوم على موطن الإيزيديين بجبل سنجار

شمالي العراق عام 2014

ولكن يشاء الله أن يعود الداعشي للعراق

فيتم القبض عليه من قبل المخابرات العراقية

لتطلب أشواق مقابلته ومواجهته

وكانت مواجهة قاسيه جداً

وإليكم القصيدة واتمنى ان أكون قد وفقت في كتابتها

الثَّعْلَبُ (للشاعر يوسف الحملة)

(لا لسبي النساء)

من البحر السريع

عَــــامٌ مَــضَــى لَمْ يَأْتِنَا الثَّعْلَبُ

حَــتَّــى ظَــنَــنْــتُ أَنَّــهُ الأَرْنَبُ

طُـفُـولَـتِـي نَـجْــمٌ هَـوَى عِـنْـوَةٌ

عَــلَــي يَــدٍ فِـي أَسْـرِنَــا تَرْغَبُ

كُـنَّـا هُــنَـا نَـلْـهُـو هُــنَــا وَحْدَنَـا

وَبَـــيْـــنَـــمَــا كُــــلٌّ لَــهُ مَــأْرَبُ

فَــمَــنْ يَــرَى بَـغْـدَادُ حِصْنٌ لَـهُ

فَــكَــيْــفَ مِــنْ فَــأْرٍ بِهَا يَهْرَبُ؟

بَـغْـدَادَ حِـصْـنًـا بِالـرِّجَـالِ الَّتِي

لَــيْــسَ بِــهَـا وَهْـــنٌ وَلَا تُرْهَبُ

(قَـضِـيَّـتِـي) يَـا سَادَتِـي أَنَّـنِـي

أَصْبَـحْتُ سَـبْـيًـا فِي يَـدٍ تَنْهَبُ

مَـرَّتْ عَـلَـى (طُفُولَتِي) سَطْوَةً

وَلَا تَــرَى دَمْـــعَ الـرَّجَـا يُسْكَبُ

يَا دَاعِشِيُّ الـمُـلْـتَـقَـى بَـيْــنَـنَـا

بِــبَــغْــيِـكُـمْ قَدْ شُوُّهَ المَذْهَبُ

سَبْيُ النِّسَاءِ قَـدْ انْتَهَى عَصْرُهُ

لَـكِـنَّــنِـي (قَـدْ نَـالَـنِـي) عَقْرَبُ

إِنْ ظَـــلَّ رَاعٍ لَا يَــــرَى غَـيْـرَهُ

لَا بُــدَّ مِـــنْ شَـعْبٍ لَـهُ يَغْضَبُ

َـعْـبُ الـعِـرَاقِ شَامِخٌ دَائِـمـاً

لَا يَـنْـثَـنِي عَـنْ مَـأْرَبٍ يُطْلَبُ

عِـرَاقُ عِــرْقٌ نَـابِــضٌ ضَـارِبٌ

شِـرْيَــانَــهُ بِـالأَرْضِ لَا يَنْضَبُ

وَاليَومُ جَاءَ الثَّعْلَبُ الـمُعْتَدِي

وَتَـحْـتَ أَقْــدَامِـي أَنَـا يَنْدِبُ

وَعَـيْـنَـهُ فِي الأَرْضِ مَكْسُورَةً

مَنْ يَـفْـتَـدِيهَـا أَوْ لَهَا يُشْجَبُ؟

تَــبَــدَّلَــتْ أَدْوَارُنَا كَــى يَــرَى

مَـا لَا يُـرَى وَالـحَــقُّ لَا يُغْلَبُ

الثَّعْلَبُ

للشاعر الحدث : يوسف الحملة

12/7/2020

*****

نَدري وَكُلُّ الذي

من حولِنا يَدري

بأنَّنا آيةٌ من سورةِ الصَّبرِ

بأنَّنا لغةٌ للآهِ

ماعَرَفَت حروفُها نقطةً

في آخرِ السَّطرِ

وإنَّنا دمعةٌ بيضاء

مانزلت كي لاتُبَلِّلَ خَدَّاً

ضَجَّ بالطُّهْرِ

كي لاتُغادرَ عَيناً

كابدت أرَقَاً

ورافقت لوعةً لليلِ والفَجرِ

كأنَّنا مُذ خُلقنا

والأسى معنا

وعيشُنا محنةٌ تغفو على قَهْرِ

حتَّى رَكبنا طواحيناً

تدورُ بنا في زَحمةِ الموتِ

من قبرٍ الى قبرِ

لننتهي لقمةً

في كَفِّ مارقةٍ

ألقت بنا دونَ رفقٍ

في فَمِ الغدرِ

شاهد أيضاً

قـراءة فـي روايـة فـرانكشتاين  في بغـداد )) للروائي احمـد سـعـداوي

كتب : جمـال  عـابـد فتـاح ـ العراق هذه الرواية من طباعة منشورات الجمل / بيروت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.