شعر : اسماعيل خوشناو ـ العراق ـ اربيل
بُكائِي
لنْ يَتَوقَف
أَلَمٌ
قَد عَشَّ على بَدَنِي
فَقَرَّرَ الْخُلُودَ
أَو أن يَعُودَ
في كُلِّ مَرَّةٍ
مِثْلَ الْأَوَّل
وَطَنٌ أَحَبَّ الْجَمَال
وأَرَادَ الْوَردَ
في كُلِّ شِبْرٍ
وأَنْ تكُونَ الْأَرضُ خَضْرَاءَ
والنَّصُ أَكْمَل
فَحَرَثُوها
بِالْغَيْضِ والْفَأْسِ والْخَنْجَر
قَد غَارَ على الْفُؤَادِ
قَحلٌ مِنَ الْغَدرِ
بِعَدَدِ أَيَّامِي عُمْرِي
لا بَلْ و أَكْثَر
حَتَّى الْإحتِمَالَ
قَد شُدَّتْ على قِواهُ
ضَفَائِرُ
مِنَ الْخَطِّ الْأَحمَر
كَسيَّابٍ
ليَ مَعَ الْحَياةِ
عِشْقُ قَيْسٍ
والرَّغْبَةُ
تَهْوَى الْولُوعَ
فيمَ هُوَ
أَشَدُّ و اَخْطَر
لا أَعلَمُ
إِلى مَتَى
سَأَحتَمِل
هَلْ سَأَمُوت
أَو سَأَبْدَأُ مِنْ جَديدٍ
فأتأَلَّمُ
مِثْلَ ما كُنْتُ
في الْأَوَّل