الأضواء / تقرير / ميسان / سجى اللامي
فتحت وزارة الصحة مؤخرا مختبرا خاصا بفحص عينات فيروس كورونا في ميسان، بعد أن كان هناك مختبر واحد فقط في بغداد . يجري المختبر ما معدله مائة عينة يوميا، يستغرق الاختبار الواحد ما بين أربع وست ساعات، وتبلغ الجهات الرسمية بعد ظهور النتائج، التي تُبلّغ بدورها الأشخاص المعنيين.
وهنا إما أن تكون النتائج سلبية؛ وتعني عدم وجود المرض، أو إيجابية؛ وتعني أن هناك إصابة بالفيروس، وتتخذ الجهات الرسمية الإجراءات اللازمة بتوسيع دائرة الفحوص أو حصرها، واتخاذ القرار المناسب على مستوى المنطقة الجغرافية التي يظهر فيها الفيروس.
محمد الكناني مدير اعلام صحة ميسان . قائلا الإجراءات يجب اتباعها بشكل دقيق في الاستشارات الطبية للتأكد اولا ، قبل نقل العينات إلى المختبر المركزي”.
توضع العينة او المسحة في ثلاجة خاصة قبل أن يستلمها اختصاصي المختبر بمديرية الصحة، الذي يفرز العينات ويتأكد من ترقيمها، ويقوم كل شخص بإجراء معين من فرز وترقيم وإعطاء معلومات وتوثيق؛ وذلك حفاظا على سلامة الملاكات الصحية داخل المختبر، وعدم احتكاكه المباشر مع بعضه البعض مشيرا إن سلامة العاملين في مركز كورونا مهمة للغاية للحفاظ على استمرار العمل.
فيما اكد (حسن ظاهر المطيري) مسؤول وحدة مسحات vtm في مركز (كوفيد١٩) في ميسان :قائلا .
الزي الخاص الذي يرتديه العاملين في مركز الحجز الصحي يبقى على اجسامهم اكثر من ست ساعات متواصلة حتى في الخفارات الليلية، ويصف جسده بأنه يبقى مضغوطا طوال هذه الفترة، ناهيك عن التعرق والتنفس الصعب، لكن الحالة أصعب من ذلك، لذا لا يوجد سوى الصبر ومساعدة الناس ،
مديرية صحة ميسان
جهزت ملاكات خاصة تبدأ بتنفيذ الإجراءات اللوجسيتية من تعبئة البيانات والمعلومات وحصر المكان الجغرافي وأعداد الأشخاص الذين سيتم التوجه إليهم لأخذ العينات .
هذا ما اكده الدكتور (علاء شامخ حسن ) طبيب اختصاص امراض الدم .عضو اللجنة العلمية مركز (كوفيد ١٩) و مشيرا
ان ملاكتنا الطبية ترفع من معنوياتها بين لحظة وأخرى، ويحاول بعضهم المزاح، ويتحدث آخرون عن أطفالهم وأقربائهم، وأن القادم أفضل وأجمل، وأوصونا بغسل ملابسنا بعد هذا العمل وتنظيف اليدين جيدا، حتى نستمر نحن بدورنا في تغطية الأحداث.والاستعداد الطبي الجيد وتطمين المواطنين عبر الهاتف، وإرشادهم إلى الإجراءات الطبية لحجز أنفسهم.