قَصيدتي

شعر : اسماعيل خوشناو  ـ أربيل ـ العراق

 

على مَتْنِ قَصيدَتي

شَابٌّ وَسِيمٌ قِصَّتِي

زَغْرَدَةٌ

على الشِّفاهِ تَرقُصُ

في حِلْيَةٍ

قَد أُغْرِقَتْ أُمْنيَتي

زُهُورٌ اِصطَفَّتْ

على حَافَةِ الطَّريق

تَغْزُو خَدِّي

و تَنْوِي

اِحتِلالاً سَرمَدِيَّا لِرَغْبَتي

طَبْطَبَةٌ

بَينَ الْأَيادِي رَقْصَةٌ

اِحتِفالٌ

يُغازِلُ

كُلَّ وَتَرٍ

مِنْ سُرُوري

و بَهْجَتي

على مَتْنِ سَفينَتِي

جَنَّاتٌ تَسِيرُ

على مَهْلٍ

تَحتَ حِسِّي

و شُرَفِ الْفُؤادِ

و سَواحِلِ رُؤْيَتي

تٌتَعانَقُ الْأمواجُ فِيما بَينَها

قُبُلاتٌ

تَشْهَرُ في كُلِّ صَوْبٍ

كَلِماتِ قَصِيدَتي

مَلِكٌ أَنا

اِبتِساماتٌ

نَسَجَتْ

عُشَّ خُلْدٍ

على لَوْحَةِ رايَتِي

سِلعَةُ الْحَياةِ

باهِظَةُ الثَّمَن

والكُلُّ يَهْوَى الْإِبْحَارَ

على نَهْجِي

و سُنَّتِي

شاهد أيضاً

قـراءة فـي روايـة فـرانكشتاين  في بغـداد )) للروائي احمـد سـعـداوي

كتب : جمـال  عـابـد فتـاح ـ العراق هذه الرواية من طباعة منشورات الجمل / بيروت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.